2006-03-18 14:44:54

الكردينال سودانو يترأس مراسم جنازة المطران بانتشيرولي: رسول سلام على طرقات العالم


ترأس الكردينال أنجيلو سودانو أمين سر دولة حاضرة الفاتيكان صباح اليوم السبت في بازيليك القديس بطرس مراسم جنازة المطران روميو بانيشيرولي المدير السابق لدار الصحافة التابعة للكرسي الرسولي، وألقى عظة استهلها بآية من إنجيل متى:"طوبى لفاعلي السلام فإنّهم أبناء الله يدعون" وقال:باتباع المعلم على طريق التطويبات، يكتشف المسيحي سرّ المحبة الإلهية ويُصبح شاهدًا لها في كلّ ظرف. ومن خلال التأمل بهذا النص الإنجيلي، نتذكّر حياة المطران بانتشيرولي الذي وبطرق متعدّدة، عاش عظة الجبل. فمن خلال المهام العديدة التي أُوكلت إليه، كان دومًا شاهدًا للرجاء المسيحي، وجعل كلمة المسيح بوصلة هادية لحياته، وعمل بتواضع وسخاء في خدمة الكرسي الرسولي.

وانتقل الكردينال أنجيلو سودانو بعدها ليتحدّث عن حياة المطران الراحل بانتشيرولي الذي وبعد أشهر قليلة على سيامته الكهنوتية، استُدعي إلى روما ليكون أمين عام اللجنة المركزية للسنة اليوبيلية في عام 1950. وبعد عشرة أعوام انتقل إلى نيجيريا، وفي العام 1964، بدأ العمل في اللجنة البابوية لوسائل الإتصالات الإجتماعية، ليُصبح في العام 1973 أمينًا عامًا على هذه اللجنة.

وفي شهر أيار مايو من العام 1976، عيّنه السعيد الذكر البابا بولس السادس مدير دار الصحافة التابعة للكرسي الرسولي، وفي العام 1984 عيّنه يوحنا بولس الثاني سفيرًا بابويًا في ليبيريا، غامبيا وموفدًا رسوليًا في سيراليون وغينيا. وفي آذار مارس من العام 1992، عُيّن سفيرًا بابويًا في إيران حتى عام 1999.

وأشار امين سر دولة حاضرة الفاتيكان في ختام عظته إلى أنّ وفاة المطران بانتشيرولي زرعت الحزن في قلوبنا، غير أنّها تشجّعنا على مواصلة خدمة الإنجيل بتواضع وبساطة. فقد كان مثالاً للخادم الوديع في كرمة الرب.








All the contents on this site are copyrighted ©.