2006-03-13 15:29:30

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الاثنين 13 مارس 2006


استمرار العنف في العراق والصدر يدعو إلى الهدوء

شهد العراق يوما داميا سقط خلاله أكثر من 60 قتيلا وحوالي 240 جريحا فضلا عن العثور على أكثر من 10 جثث وذلك بشكل متزامن مع استئناف محاكمة الرئيس السابق صدام حسين وأعوانه وبدء محادثات حول تشكيل الحكومة المقبلة وسط أزمة سياسية. الزعيم الشيعي الراديكالي مقتدى الصدر دعا إلى الهدوء غداة التفجيرات في أسواق مدينة الصدر الشيعية شرق بغداد لكنه انتقد العلامة السنة على رفضهم التنديد بالمسؤولين عن الاعتداءات التي استهدفت الشيعة في اليومين الأخيرين. 

إلى ذلك خصصت الجلسة الخامسة عشرة لمحاكمة صدام حسين وسبعة من معاونيه أمام المحكمة الجنائية العليا للاستماع إلى أقوال متهمين من الدرجة الثانية في قضية مقتل 148 شيعيا في بلدة الدجيل عام 1982. وتوالى على الكلام عدد من المتهمين في المحاكمة لم يكن صدام أو أي مسؤول بارز بينهم. صباح الاثنين قتل 3 شرطيين ومدني من جراء انفجار عبوة ناسفة في تكريت شمال العاصمة العراقية. كما قضى جندي أمريكي في معركة مع المتمردين في محافظة الأنبار.

الحوار الوطني اللبناني يستأنف أعماله وسط تفاؤل حذر

استأنف مؤتمر الحوار الوطني اللبناني أعماله بحضور قادة الفعاليات السياسية وذلك بعد توقف استمر خمسة أيام بسبب الخلاف خصوصا على قضية مزارع شبعا في جنوب لبنان. السلطات الأمنية اتخذت تدابير مشددة في محيط مقر البرلمان حيث تجري المحادثات. ولم يتغيب عن الجلسة سوى النائب غسان تويني لأسباب صحية. تتركز النقاشات على المسائل الخلافية وخصوصا مسألة تثبيت لبنانية مزارع شبعا المتنازع عليها في جنوب لبنان والتي يرتبط بها سلاح حزب الله الشيعي الذي تطالب قرارات دولية بنزعه وحسم قضية تنحية رئيس الجمهورية إميل لحود. وبشكل متزامن تمركز الجيش اللبناني على الحدود اللبنانية لتحاشي عمليات عسكرية من قبل حزب الله سيما بعد أن حلقت المقاتلات الإسرائيلية فجر الاثنين فوق المناطق الجنوبية خارقة جدار الصوت.

مؤشرات إيرانية متناقضة حول استخدام طهران سلاح النفط

واصلت إيران إرسال مؤشرات متناقضة حول إمكانية استخدامها لسلاح النفط كرد على عقوبات محتملة قد تفرض عليها بسبب برنامجها النووي. جاءت هذه المواقف في وقت يفترض أن يجتمع مجلس الأمن الدولي قريبا ليطلب من طهران تعليق أنشطتها النووية الحساسة واستئناف التعاون على نطاق واسع مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية. فرضية اللجوء إلى سلاح النفط أثارها وزير الداخلية الإيراني إذ قال إن ثقل العقوبات سيكون بدون شك أكبر على المجتمع الدولي منه على إيران. في غضون ذلك أعلن وزير الطاقة الإيراني أن بلاده ستبدأ خلال الأشهر الستة القادمة ببناء محطة نووية جديدة على يد تقنيين إيرانيين يغذيها اليورانيوم المخصب في إيران.

بالمقابل وردا على الضغوط الروسية على إيران كي تقبل هذه الأخيرة بتخصيب اليورانيوم في روسيا كحل وسط قال وزير الخارجية الإيرانية مانوشهير متقي إن طهران تتطلع دائما نحو الدبلوماسية كوسيلة وحيدة لتسوية الخلاف النووي. وفي تطور آخر نفى الوزير الإيراني أن تكون بلاده عازمة على الانسحاب من اتفاقية عدم الانتشار النووي وقال إن إيران تعتبر هذه الاتفاقية أفضل وسيلة لتحقيق أهدافها الشرعية. كما نفى أن تكون الحكومة الإيرانية عازمة على استخدام سلاح النفط تجاه المجتمع الدولي.

جولة الزعيم الفلسطيني محمود عباس على أوروبا

انطلق محمود عباس صباح الاثنين إلى النمسا أول محط من جولة له تشمل عددا من البلدان الأوروبية بهدف إقناع القادة الأوروبيين بعدم وقف المساعدات للفلسطينيين بعد انتصار حماس في الانتخابات الأخيرة. في النمسا التقى الضيف الفلسطيني رئيس البلاد ورئيس الحكومة ووزير الخارجية. المحط الثاني هو ستراسبورغ حيث سيلقي الزعيم الفلسطيني خطابا أمام البرلمان الأوروبي. بعدها يتوجه عباس إلى بلجيكا ليجتمع إلى منسق السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي خافيير سولانا ومن ثم يقصد باريس حيث يستقبله الرئيس الفرنسي شيراك ليعود بعدها إلى الشرق الأوسط متوقفا في القاهرة وعمان. على صعيد آخر استأنفت حركة حماس مشاوراتها الاثنين في غزة مع مختلف الأحزاب السياسية الفلسطينية في ضوء تشكيل حكومة تآلف بعد يومين على رفض فتح لبرنامجها الحكومي.       

الغموض يلف وفاة ميلوزيفيتش

ذكرت مصادر إعلامية هولندية أن فحوصا طبية جرت مؤخرا أثبتت وجود مواد غير طبيعية في دم الرئيس اليوغوسلافي السابق سلوبودان ميلوسيفيتش الذي وجد ميتا في زنزانته صباح السبت. وأضافت أن تلك المواد تبطل مفعول الأدوية التي كان يتناولها ميلوزيفيتش لعلاج ضغط الدم ومشاكل القلب التي كان يعاني منها ما يدعم فرضية أن وفاته لم تكن طبيعية. لكن مصدرا مقربا من المحكمة الدولية قال إن سبب الوفاة سكتة قلبية.

السلطات السورية تعتقل ناشطا سوريا

لم تكشف الجهات السورية المسؤولة عن الاتهامات بحق الناشط السوري في مجال الدفاع عن حقوق الإنسان عمر قرابي الذي اعتقل في مطار دمشق الدولي بعد أن شارك في لقاءات للمعارضة السورية في واشنطن وباريس. هذا ما قاله الناشط السوري المحامي أنور البني مضيفا أن أجهزة الأمن السورية اعتقلت قرابي لاستجوابه بعد أن شارك في سلسلة لقاءات في الخارج. كما اعتقلت هذه الأجهزة أيضا النائب السوري السابق من المعارضة رياض سيف وخمسة متظاهرين أكراد كانوا يشاركون في مسيرة إحياء للذكرى الثانية للمصادمات الدامية في شمال سوريا بين القوات السورية وفرق الأكراد. وأضاف البني أن محكمة سورية اتهمت سجينا سياسيا سابقا هو كمال اللبواني مؤسس الاتحاد الديمقراطي الليبرالي السوري بإقامة اتصالات مع بلد أجنبي لشن هجوم على سوريا.  

 

 

 








All the contents on this site are copyrighted ©.