2006-03-10 13:58:12

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية ليوم الجمعة 10 آذار 2006


رئيس الحكومة الإسرائيلية بالوكالة لا يستبعد إمكانية استهداف إسماعيل هنية

لم يستبعد رئيس الوزراء الإسرائيلي بالوكالة إيهود أولمرت إمكانية استهداف رئيس الحكومة الفلسطينية المعيّن إسماعيل هنيّة، إذا أمر هذا الأخير بشن اعتداءات إرهابية ضدّ إسرائيل. وجاءت تصريحات أولمرت الصحفية قبل أسبوع تقريباً على الانتخابات العامة الإسرائيلية المرتقب أن يُفوز فيها حزبُ كاديما الذي أسسه آريال شارون. وكان رئيس الحكومة بالوكالة قد تعهّد الأسبوع الماضي باستخدام "قبضة الحديد" ضد الناشطين الفلسطينيين بعد أن اشتدت حدّة أعمال العنف في الأراضي الفلسطينية وإسرائيل.

أتت تصريحات إيهود أولمرت في مقابلة أجرتها معه صحيفة جيروزاليم بوست، ونُشرت صباح اليوم. الطرف الفلسطيني لم يتأخّر في التعليق على هذه التهديدات، إذ صرّح الناطق بلسان حماس يقول: "تهديدات أولمرت مرفوضة، ونؤكّد مجدداً أن التهديدات الإسرائيلية لا تُخيفنا ولا تقلقنا". تجدر الإشارة إلى أن حركة المقاومة الإسلامية نفّذت أكثر من ستين عملية انتحارية ضد الإسرائيليين منذ اندلاع الانتفاضة الفلسطينية في أيلول سبتمبر من عام 2000. وكانت إسرائيل قد توقّفت عن استهداف قادة الجماعة الفلسطينية الراديكالية، العام الماضي، بعد أن دخلت حيّز التنفيذ هدنة تم التوصل إليها بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية.

 

إسرائيل تؤكد عزمها على منع إيران من حيازة السلاح النووي وسولانا لا يستبعد إمكانية فرض عقوبات على طهران

عادت إسرائيل لتؤكد عزمها على منع إيران من حيازة السلاح النووي. وصرح إيهود اولمرت في حديث للإذاعة العسكرية الإسرائيلية يقول: "ينبغي أن نسعى بشتى الوسائل إلى الحيلولة دون تصنيع القنبلة الذرية في إيران ... نجد نفسنا اليوم أمام دولة معادية للسامية تسعى إلى القضاء على الشعب الإسرائيلي". وتابع يقول: "نأمل الآن بأن تمنع الجماعة الدولية طهران من حيازة أسلحة غير تقليدية"، موضحاً أن إسرائيل شاركت في الجهود التي آلت إلى طرح الملف النووي الإيراني على طاولة مجلس الأمن الدولي.

تأتي تصريحات أولمرت بعد أن تحدّث رئيس أركان الجيش الإسرائيلي السابق الجنرال موشي يعلون عن وجود "خيار عسكري ضد إيران"، وقال خلال زيارة يقوم بها إلى واشنطن: "إن اللجوء إلى الخيار العسكري سيحول دون حيازة إيران على السلاح النووي، أو ـ على الأقل ـ سيؤخّر إنجاز هذا الهدف". يُشار إلى أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية قررت يوم الأربعاء الماضي رفع تقرير أعده مديرها محمد البرادعي إلى مجلس الأمن الدولي، ويطالب السلطات الإيرانية بتعليق "جميع نشاطاتها النووية" والتعاون مع الوكالة الأممية.

على صعيد آخر، لم يستبعد المسؤول عن السياسة الخارجية في الاتّحاد الأوروبي خافير سولانا إمكانية فرض عقوبات على طهران بسبب تعنتها بشأن الملف النووي، لكنه أكّد أن هذه العقوبات المحتملة لن تستهدف الشعب الإيراني. وقال المسؤول الأوروبي في حديث لإحدى الصحف النمساوية: "لا أستثني فرضية العقوبات، لكن ينبغي ألا يتحمل نفقاتِها الشعب الإيراني". جاءت تصريحات سولانا قبل ساعات قليلة على بداية اجتماع لوزراء خارجية الاتّحاد الأوروبي في ساليسبورغ.

 

وزير الدفاع الأمريكي يتحدّث عن احتمال اندلاع حرب أهلية في العراق

"في حال اندلاع حرب أهلية في العراق سنعتمد بالدرجة الأولى على قوات الأمن العراقية لاحتواء الوضع". هذا ما قاله وزير الدفاع الأمريكي دونالد رامسفيلد في كلمة ألقاها أمام أعضاء الكونغرس، ملمحاً بإمكانية استمرار المصادمات الدامية بين السنة والشيعة، والتي بدأت في الثاني والعشرين من شباط فبراير الماضي، إثر الاعتداء على المسجد الشيعي في السامراء.

وتحدّث عن هذا الاحتمال أيضاً قائد القوات الأمريكية في منطقة الشرق الأوسط الجنرال جون أبي زيد الذي أشار إلى أن أعمال العنف بين الفئات العراقية بلغت حداً لم تشهد البلاد مثيلاً له من قبل. وأضاف أن المصادمات المستمرة بين السنة والشيعة تهدد أمن العراق واستقراره، قائلاً: "في حال اندلاع حرب أهلية، من البديهي أن تتصدّى لها أجهزة الأمن العراقية، بدعم ومساندة القوات الأمريكية".

على صعيد أمني، قُتلت اليوم طفلة عراقية في السادسة من عمرها في اعتداء انتحاري وقع في مدينة فلوّجة لحظة عبور قافلة عسكرية أمريكية. كما أدى الهجوم إلى إصابة شرطيَّين عراقيين بجراح. كما انفجرت شاحنة مفخخة على مقربة من حاجز للتفتيش، وأسفرت عن مصرع سبعة مدنيين عراقيين على الأقل.

في غرب العاصمة بغداد، انفجرت سيارة مفخخة لدى عبور دورية للقوات العراقية. أدّى الانفجار إلى مقتل جندي عراقي، وفقاً لمصادر وزارة الداخلية. وفي بغداد أيضاً عثرت الشرطة على جثث ستة رجال أُعدموا بطلقات نارية في الرأس. يُشار إلى أن ستة عشر عراقياً قُتلوا يوم أمس الخميس بينهم ضابط في الشرطة وجنديان، وجُرح أربعون آخرون في سلسلة اعتداءات وقعت في بغداد ومناطق أخرى.

 

سورية تنتقد تقرير الخارجية الأمريكية حول أوضاع حقوق الإنسان في العالم

انتقدت دمشق تقرير الخارجية الأمريكية حول أوضاع حقوق الإنسان في العالم، والذي اتهم النظام الأمني السوري بانتهاك حقوق الإنسان بصورة خطيرة. وجاء في بيان صدر عن وزارة الخارجية السورية إن الولايات المتحدة نفسها مسؤولة عن انتهاك الحقوق الإنسانية في العالم. وقال البيان: "تُخطئ الإدارة الأمريكية في تعيين نفسها مدافعاً عن حقوق الإنسان في العالم، في وقت تنتهك فيه حقوق الإنسان في مختلف أنحاء العالم"، مشيراً إلى "الانتهاكات التي تحصل في سجن أبو غريب وقاعدة غوانتانامو العسكرية في كوبا، ناهيك عن انتهاك حقوق الشعب الفلسطيني".








All the contents on this site are copyrighted ©.