أسقفان أمريكيان يرحبان بقرار حاكم ولاية داكوتا الجنوبية القاضي بمنع ممارسة الإجهاض

رحّب أسقف أبرشية رابيد سيتي الأمريكية المطران بلايز كوبيك بقرار حاكم ولاية داكوتا الجنوبية السيناتور مايك راوندز القاضي بمنع ممارسة الإجهاض في الولاية الأمريكية. ودعا سيادته ـ في تصريح أدلى به للصحفيين ـ جميع الأشخاص ذوي الإرادة الحسنة إلى العمل على تبديل العقول والقلوب لتُبنى ثقافة تحترم الحياة البشرية منذ اللحظة الأولى لتكوينها ولغاية موتها الطبيعي. جاءت تصريحات سيادته غداة تصديق السيناتور راوندز على قانون يمنع اللجوء إلى عمليات الإجهاض إلا إذا كان الجنين يعرّض حياة الأم للخطر.

وقال المطران كوبيك: "نشعر بفخر كبير حيال هذا الإجراء الذي أعاد للجنين البشري حقّه في الحياة ... لكن هذا ليس كافياً ـ تابع الأسقف الأمريكي يقول ـ إذ يتعين علينا جميعاً أن نسعى إلى بناء "ثقافة الحياة" كيما تُحترم حقوق الجميع: الأجنة، والموظفين والمرضى والفقراء وصولاً إلى احترام حق كلّ كائن بشري في الحياة والعيش بكرامة وإلغاء عقوبة الإعدام.

وكان هذا الإجراء القانوني قد لاقى ترحيباً كبيراً لدى أسقف أبرشية فارغو، المطران سامويل أكويلا، الذي صرّح لوكالة الأنباء الكاثوليكية الأمريكية يقول: "الحياة البشرية مقدّسة لأنها من صنع الله ... ولا يحقّ لأي فرد أو جماعة أن يقتل كائناً بشرياً آخر مهما كانت الأسباب".