نافذتنا اليومية على أهمِّ الأحداث العالمية ليوم الثلاثاء 28 شباط فبراير 2006

مقتل العشرات في انفجار سيارتين مفخختين وعملية انتحارية في بغداد

قُتل ما لا يقلّ عن ثلاثين شخصًا وجُرح أكثر من مائة وثلاثين آخرين في انفجار سيارتين مفخختين وعملية انتحارية صباح الثلاثاء في بغداد. وقع الإنفجار الأوّل في سوق الكرَّادة وسط العاصمة العراقية، والثاني بالقرب من مركز للبريد في بغداد الجديدة، أمَّا الثالث فحصل في حيِّ الأمين شرق العاصمة. وفي منطقة العمارة، جنوب العراق، استهدف هجوم دورية للقوات البريطانية، ما أدَّى إلى مقتل أربعة جنود وإصابة ثلاثة آخرين بجروح.

بالمقابل، انتقد بيان صادر عن رئاسة الجمهورية العراقية زيارة رئيس مجلس الوزراء إبراهيم الجعفري لتركيا، حيث سيجري محادثات مع الساسة المحليين حول أعمال العنف بين السنَّة والشيعة. وجاء في نصِّ البيان أنَّ الحكومة لا تملك أيَّ حق في إجراء مفاوضات مع دول أجنبية للتوقيع على اتفاقات أو إصدار بيانات مشتركة. كما وعبَّرت رئاسة الجمهورية عن استيائها من قرار الجعفري، ذلك أنَّ تصرّفه يتعارض مع تصريحاته بشأن احترام العمل الجماعي ورغبة اللوائح العراقية الفائزة في الإنتخابات، والتي تريد أن تكون الحكومة المقبلة حكومة توافقية.

هذا، وبدأت صباح الثلاثاء في بغداد جلسة محاكمة صدام حسين وسبعة من معاونيه متَّهمين بقتل 148 قرويًا في بلدة الدجيل الشيعية، وذلك ردَّا على هجوم استهدف موكب الرئيس العراقي المخلوع في العام 1982. وأعلن رئيس المحكمة القاضي رؤوف رشيد عبد الرحمن أنَّ المحكمة رفضت طلبًا قدَّمه محامي الدفاع لتنحِّي رئيس المحكمة.

 

محمود عباس ينفي تصريحات نسبت إليه بشأن تقديم استقالته

نفى رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية محمود عباس تصريحات نُسبت إليه حول تقديم استقالته، في حال عرقلت حماس مسيرة السلام مع إسرائيل. وقال عباس في مؤتمر صحافي عقده مساء أمس في صنعاء إنَّه لم يُدل بهذه التصريحات، مشيرًا إلى أنَّ الشعب الفلسطيني قد انتخبه على أساس مشروع سيعمل جاهدًا على تحقيقه.

وأكَّد عباس أنَّ حماس ملتزمة بالتهدئة وستحترمها أكثر فأكثر، مع اقتراب تشكيل الحكومة الجديدة، وقال: نريد السلام، ونمدُّ يدنا للسلام، وعلى الإسرائيليين القبول به، وفي حال رفضوه، سيعلم المجتمع الدولي من الذي لا يريده. وكان رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية قد اجتمع بالرئيس اليمني علي عبدالله صالح الذي وجَّه نداء من أجل احترام خيار الفلسيطنيين. تجدر الإشارة إلى أنَّ حركة المقاومة الإسلامية فازت في الإنتخابات التشريعية في الخامس والعشرين من يناير كانون الثاني الفائت، وكلَّفها محمود عباس بتشكيل الحكومة الفلسطينية الجديدة.

 

الوفد الإيراني يزور موسكو الأربعاء لبحث الخطة الروسية لتخصيب اليورانيوم في روسيا

سيترأس أمين عام المجلس الأعلى للأمن القومي علي لاريجاني الوفد الإيراني إلى موسكو لمناقشة الخطة الروسية بشأن نقل نشاطات تخصيب اليورانيوم الإيراني إلى الأراضي الروسية. وسيضمُّ الوفد أيضًا رئيس الوكالة الإيرانية للطاقة الذرية وستدوم المحادثات ثلاثة أيام.