2006-02-19 12:30:16

إعادة فتح ملف اغتيال رئيس أساقفة غوادالاخارا السابق الكاردينال أو كامبو


ألغت المحكمة العليا في ولاية جاليسكو المكسيكية الحكم الصادر بحقّ ثلاثة عشر شخصاً، يُشتبه بمسؤوليتهم عن اغتيال رئيس أساقفة غوادالاخارا السابق نيافة الكاردينال خيسوس بوزاداس أو كامبو في عام 1993، ما سيؤدي إلى إعادة فتح هذا الملف القضائي.

وكان اغتيال نيافته قد أدى إلى زعزعة الاستقرار السياسي في البلاد، سيما بعد أن اعتبر القضاء ـ في عام 1996 ـ أن الكاردينال قُتل ـ عرضياً ـ خلال اشتباك مسلّح وقع بين عصابتين لتهريب المخدّرات. لكن هذه الفرضية لم تُرض أطرافاً كثيرة، وبنوع خاص الكنيسة الكاثوليكية، سيما وأن ثمة أدلة تثبت أن رئيس أساقفة غوادالاخارا السابق تعرض لعملية اغتيال تم التخطيط لها مسبقاً.

يُذكر أن الصحفي المكسيكي خوسيه ألبرتو فيلا سانا ألّف كتاباً تناول فيه حادثة قتل الكاردينال الراحل، ويشير إلى أن التحقيقات بيّنت أن نيافته تعرّض لإطلاق النار عن مسافة قريبة، وأصابته طلقات مباشرة في أماكن حساسة من جسده، ما أدى إلى مصرعه على الفور، وهذا ما يؤكّد فرضية القتل المتعمّد.








All the contents on this site are copyrighted ©.