2006-02-08 16:24:33

أعمال الجمعية العامة 30 لمجلس أساقفة كولومبيا: التزام الكنيسة الكاثوليكية لصالح السلام والمصالحة


بدأت أوَّل من أمس في بوغوتا أعمال الجمعية العامَّة الثلاثين لمجلس أساقفة كولومبيا، بمداخلة لرئيسه المطران كيروغا الذي شكرَ البابا بندكتس السادس عشر على رسالته العامَّة الأولى "الله محبَّة"، وسلَّط الضوء أيضًا على التزام الكنيسة الكاثوليكية لصالح السلام والمصالحة، وأشار إلى أنَّ نظرة الكنيسة للسلام لا تعني ببساطة وقف الأعمال القتالية والعدوانية، إنَّما الأخذ في عين الإعتبار النزاع الإجتماعي، ولهذا لا بدَّ من تنمية ثقافة التضامن ومساعدة الفقراء.

وعدَّد رئيس مجلس أساقفة كولومبيا بعض المشاكل السائدة في هذا البلد الأمريكي اللاتيني، وبينها الألغام المضادة للأفراد والإجهاض وأعمال العنف المنزلي وسوء معاملة الأطفال، وشدَّد على أهمية تقديم المساعدة الروحية والإجتماعية للأمهات وتأمين تربية جنسية صحيحة في العائلات والمعاهد التربوية على حدِّ سواء. وعن الإنتخابات المرتقبة هذه السنة في كولومبيا، قال المطران كيروغا: على الكاثوليك أن يقيِّموا برامج المرشحين، لإختيار تلك التي تتلاءم مع القيم الأخلاقية. كما وشدَّد رئيس الأساقفة على أهمية البحث عن تعاون متبادل بين الكنيسة والدولة وتعزيز المشاركة في العمل الراعوي للكنيسة الكاثوليكية ونبذ كلِّ شكل من أشكال التعصب.








All the contents on this site are copyrighted ©.