2006-02-07 16:01:28

أعمال العنف مستمرة في إقليم دارفور، والاتحاد الأفريقي يوجّه إصبع الاتّهام إلى المتمردين السودانيين


ما تزال أعمال العنف مستمرة في إقليم دارفور السوداني الذي يشكل مسرحاً لنزاع مسلّح دام بين القوات الحكومية وميليشيات الجنجويد العربية من جهة وحركتين متمردتين سودانيتين من جهة أخرى: "جيش تحرير السودان" و"حركة العدالة المساواة". جاء هذا الإعلان على لسان قائد قوات حفظ السلام التابعة للاتّحاد الأفريقي، بابا غانا كينجيب، الذي حثّ حكومة الخرطوم على اتّخاذ الإجراءات اللازمة لتجريد الميليشيات من أسلحتها.

وحمّل كينجيب "جيش تحرير السودان" مسؤولية التصعيد الأمني في أواخر شهر كانون الثاني يناير الماضي، عندما شنت الجماعة المتمردة هجمات ضدّ القوات الحكومية والمدنيين، وحملت ميليشيات الجنجويد العربية ـ الموالية لحكومة الخرطوم ـ على شنّ هجمات مضادة. ويأتي هذا الإعلان في وقت تسعى فيه الولايات المتحدة الأمريكية إلى حمل مجلس الأمن الدولي على تبني قرار يُلزم القبعات الزرق بفرض سيطرتها على الإقليم السوداني.

تجدر الإشارة إلى أن الاتحاد الأفريقي نشر سبعة آلاف جندي لحفظ الأمن في دارفور، ويتحدث اليوم عن نفاد الاعتمادات المادية اللازمة لتمويل هذه العمليات. يُذكر أيضاً أن النزاع المسلح الذي اندلع في الإقليم السوداني في شهر شباط فبراير من عام 2003، أدى إلى تهجير ما لا يقل عن مليوني شخص، ومصرع زهاء مائة وثمانين ألف آخرين، سيما نتيجة تفشي الأمراض وآفة الجوع.








All the contents on this site are copyrighted ©.