2006-02-06 09:38:21

أساقفة المكسيك يسطّرون أهمية تعزيز التعاون بين الكنيسة والدولة


سطّر أمين عام مجلس أساقفة المكسيك المطران كارلوس أغويار ريتيس أهمية تعزيز التعاون بين الكنيسة والدولة، مؤكداً أن الجانبين لا يتنافسان في أيّ من المجالات. وتابع سيادته يقول: إن المشاكل والصعوبات التي طغت على العلاقة بين الطرفين خلال الثورة المكسيكية في مطلع القرن العشرين حملت البعض على الاعتقاد بأنّه يصعب على الكنيسة والدولة العمل جنباً إلى جنب.

وأضاف يقول إن هذه النظرية، ومع أنها مغلوطة، أصبحت وللأسف جزءاً من ثقافة المجتمع المكسيكي. هذا وأكد المطران أغويار أن العلاقة بين الجانبين تحسّنت على مرّ العصور، سيما على أثر الإصلاح الدستوري في عام 1992، بشكل سمح بتعزيز الحرية الدينية في البلاد، وضمان الحقوق الأساسية لكافة الجماعات الدينية.








All the contents on this site are copyrighted ©.