2006-02-03 16:10:21

أساقفة جمهورية جنوب أفريقيا يجددون التزامهم في محاربة الإتجار بالكائنات البشرية


الأوضاع السياسية والإجتماعية، المتاجرة بالنساء والأطفال، إعادة تقييم دور المعلمين، زواج مثليي الجنس: هي المواضيع الـ 4 التي وردت في البيان الختامي للجمعية العامَّة لمجلس أساقفة جمهورية جنوب أفريقيا، وقد انتهت أعمالها أمس الأول في بريتوريا. وفي مناقشتهم الأوضاع السياسية والإجتماعية، قال الأساقفة: بعد مضي 10 أعوام على نهاية نظام الأبرتهايد، وعلى الرغم من الإنجازات العديدة المحققة، لا يزل الفساد والأنانية منتشريْن في البلاد، ونعيش بصمت أمام أكبر التحديات وهو داء الأيدز.

وبانتظار الإنتخابات المحلية، دعا أساقفة أفريقيا الجنوبية الجميع للإتحاد بهدف ضمان مستقبل أفضل للبلاد، وقالوا: "لنضع الإنتخابات المحلية تحت حماية الله الكلي القدرة، رافعين الصلاة كيما تنتصر روح الديمقراطية."

وأعلن الأساقفة في بيانهم أنَّ العام 2006 سيكون "عام المعلِّم"، وقالوا إنَّ التعليم هو أساس كلِّ مهنة، وعبَّروا مجددا عن معارضة الكنيسة الكاثوليكية الزواج بين أشخاص من جنس واحد، مذكِّرين بمعنى الزواج الكاثوليكي. كما ندَّد أساقفة جمهورية جنوب أفريقيا في ختام بيانهم بالإتجار بالكائنات البشرية، سيما النساء والأطفال وقالوا: "ما من شخص له الحق في شراء، أو استعمال أم بيع شخص آخر."








All the contents on this site are copyrighted ©.