2006-01-31 16:12:36

رئيس أساقفة كولونيا يعلّق على الرسالة العامة الأولى للبابا بندكتس السادس عشر "الله محبة"


علّق رئيس أساقفة كولونيا بألمانيا الكاردينال يواكيم مايسنر على الرسالة العامة الأولى لقداسة البابا بندكتس السادس عشر "الله محبة" والتي صدرت يوم الأربعاء الماضي. وقال نيافته إن رسالة الحبر الأعظم تُظهر بشكل واضح أن النشاط الخيري غير المتّصل بإعلان البشرى السارة ليس إلا نشاطاً إعانياً اجتماعياً بحتاً. واعتبر الكاردينال مايسنر في حديث لإحدى الوكالات الألمانية الكاثوليكية أن الإنسانية تحتاج إلى رسالة من هذا النوع تسلّط الضوء على أهمية المحبة في حياتنا، وقال إن عنوان الرسالة العامة يختصر ـ بكلمتين ـ مضمونها كلّه: "الله محبة".

وتابع رئيس أساقفة كولونيا تعليقه على رسالة البابا العامة قائلاً: "إن كرامة الكائن البشري ترتكز إلى الحقيقة التالية: وهي أن الله يُحبّ الإنسان وأن الإنسان محبوب من قبل الله، ويشير الحبر الأعظم في رسالته إلى الأوجه المتعددة لمحبة الله، فالزواج بين الرجل والمرأة هو تعبير جسدي وروحي عن هذا الحبّ الإلهي". وذكّر نيافته بأن النشاط الخيري للكنيسة يشكل جزءاً لا يتجزّأ من جوهر الرسالة الموكلة إليها. وختم الكاردينال مايسنر يقول: "عندما لا يقترن إعلان الإنجيل بأعمال المحبة يصبح هذا الإعلان مجرّد أيديولوجية، وعندما لا تقترن أعمال المحبة بإعلان الإنجيل تصبح نشاطاً إعانياً اجتماعياً بحتاً".








All the contents on this site are copyrighted ©.