2006-01-23 14:42:47

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الاثنين 23 يناير 2006


قبضة حديد بين فتح وحماس في ضوء الانتخابات التشريعية القادمة

مع اقتراب موعد الانتخابات التشريعية الفلسطينية الأربعاء تأجج الجدل بين الفصائل الفلسطينية ومعه قبضة الحديد بين فتح وحماس في ما دعت منظمة الجهاد الإسلامي إلى مقاطعة الانتخابات في الوقت الذي أشارت فيه استطلاعات الرأي إلى تقدم فتح على حماس بثماني نقاط. وجاء في استطلاع أعدته جامعة نابلس أن فتح قد تحصل على 42،8% من الأصوات مقابل 34،2% لحماس. أما الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين فتأتي في المرتبة الثالثة بنسبة 6،6% تليها فلسطين مستقلة بزعامة مصطفى البرغوثي بنسبة 6،5% في ما 4،8% من الأصوات لحركة الطريق الثالث بزعامة وزير المال المنصرف فياض والنائبة السابقة حنان عشراوي و 3،1% لتيار البديل أي تحالف أحزاب اليسار.

في غضون ذلك استمرت عمليات اعتقال ناشطين فلسطينيين على يد القوات الإسرائيلية في ضوء ضمان سير الانتخابات التشريعية على حد قول وزارة الداخلية الإسرائيلية. فقد اعتقلت الشرطة الإسرائيلية 24 ناشطا من مختلف الفصائل الفلسطينية في الضفة الغربية. وفي قلقيلية اعتقل الإسرائيليون مصطفى صبري عضو المجلس البلدي المحلي. كما أوقفت الشرطة في القدس الشرقية عددا من الفلسطينيين انصرفوا إلى لصق منشورات على الجدران خلافا للإجراءات التي فرضتها الحكومة الإسرائيلية.

بالمقابل قال الصقر نتانياهو الزعيم الجديد لحزب الليكود إنه مستعد لإعطاء تنازلات للفلسطينيين في إطار اتفاق سلام مشترك. وأضاف في تصريح صحفي أن إسرائيل تريد اتفاقا مع الشارع الفلسطيني يستند إلى التبادلية والعدول من قبل الفلسطينيين عن الإرهاب. لم يعلق نتانياهو على الانتخابات الفلسطينية القادمة لكن رئيس الحكومة الفلسطينية أبو علاء قال إنها فعل إرادة حرة لشعب يكافح من أجل حريته الوطنية. وأضاف أنه بغض النظر عن نتائجها فهي تقوي الثقة بالقيادة الحالية. واستبعد المسؤول الفلسطيني انتصار حماس وقال إنها قد تحقق نتيجة جيدة لكنها لن تحصل على أكثرية المقاعد في البرلمان الجديد. كما استبعد أيضا تشكيل حكومة تضم فتح وحماس لأن فتح اختارت طريق الحوار وقررت السير في هذا الاتجاه وأضاف أنه من المحتمل تشكيل حكومة تضم فتح بالإضافة إلى الفعاليات السياسية التي تؤيد المسيرة التفاوضية انطلاقا من خارطة الطريق.

صحيفة هاآرتز أشارت استنادا إلى مصادر حكومية إسرائيلية إلى أن الإدارة الأمريكية لن تقر بأي حكومة فلسطينية تضم حماس لأن إقرارا مماثلا يعني خرق القوانين الأمريكية. اعتمد هذا الموقف أيضا منسق السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي خافيير سولانا ووزير الخارجية الإسبانية موراتينوس لأن حماس توجد على لائحة المنظمات الإرهابية.      

 سلسلة من التفجيرات والاعتداءات في العراق

أكد مصدر في وزارة الداخلية العراقية الاثنين مقتل شخصين وإصابة 5 آخرين بجروح في انفجار سيارة مفخخة يقودها انتحاري أمام مبنى السفارة الإيرانية وسط بغداد. استهدف الانتحاري دورية شرطة كانت تقف على مقربة من مبنى السفارة. وعلم أن واحدا من الضحيتين صحافي يعمل في تلفزيون الديار العراقي. وعرض التلفزيون صورا مباشرة عن الانفجار حيث ظهرت إحدى سيارات الشرطة وقد احترقت بالكامل وفي داخلها شرطي تفحمت أجزاء كثيرة من جسمه بالإضافة إلى أشلاء بشرية. من جهة أخرى أعلن الجيش الأمريكي مقتل جنديين أمريكيين وجرح آخر في انفجار عبوة ناسفة شمال بغداد. وفي كركوك شمال العراق جرح 5 شرطيين من جراء انفجار عبوة ناسفة استهدفت موكبهم. وفي شمال البلاد أيضا قتل فريق من المسلحين امرأة عراقية تعمل خادمة في قاعدة عسكرية أمريكية.


افتتاح قمة الاتحاد الأفريقي في الخرطوم

بدأت في الخرطوم القمة السادسة للاتحاد الأفريقي وسط خلافات بين دول القارة حول تولي السودان الرئاسة الدورية للاتحاد بسبب فشل الخرطوم في إنهاء الصراع في إقليم دارفور حيث تصدرت هذه المسألة أعمال القمة في الوقت الذي تزايدت فيه الدعوات لنشر قوات أممية محل القوات الأفريقية في هذا الإقليم لفشل الأخيرة في الحفاظ على الهدنة الهشة فيه. بالإضافة إلى أزمة دارفور تبحث القمة ملفات أخرى ساخنة شأن الوضع في ساحل العاج وقضايا الأمن والاستقرار والتنمية وبصورة استثنائية قضايا التربية والثقافة والعلوم ورؤية القارة لمسألة إصلاح الأمم المتحدة ومناقشة مقترح إنشاء ولايات متحدة أفريقية وإقامة حكومة أفريقية وكلك أيضا مسألة حقوق الإنسان في القارة. تستغرق النقاشات يومين.

 

موسكو تدعو الصديق الإيراني إلى التخفيف من حدة لهجته

دعا وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الاثنين أصدقاءه الإيرانيين إلى التخفيف من حدة لهجتهم في معالجة الملف النووي الإيراني. جاء هذا خلال لقائه مع نظيره الإيراني في موسكو. قال لافروف نأمل بأن يعتمد الطرف الإيراني موقفا يساعد على احتواء الأزمة بين طهران والغرب ويسمح باستئناف المفاوضات بين الطرفين. وأضاف أن موسكو تقاسم قلق الغرب وواشنطن أمام احتمال زعزعة الاستقرار في الشرق الأوسط والعراق وأفغانستان. ودعا إلى مكافحة الإرهاب وتجارة المخدرات. الناطق بلسان الحكومة الإيرانية قال من جهته إن بلاده لا تخشى التهديدات وستدافع عن حقها في تطوير التكنولوجيا النووية لأغراض سلمية.

سلسلة من الاتفاقات بين الصين والمملكة العربية السعودية

وقعت الصين والمملكة العربية السعودية الاثنين في بكين 5 اتفاقات تعاون أحدها في مجال النفط والغاز وذلك خلال أول زيارة للعاهل السعودي الملك عبد الله إلى الصين. ويرى الخبراء أن هذه الاتفاقات الرسمية التي لم يتسرب شيء عن مضمونها هي الأولى من نوعها بين السعودية أول بلد مصدر للنفط والصين أول بلد مستهلك للطاقة في العالم. يشار إلى أن السعودية تشكل 14% من واردات النفط الصيني مع أكثر من 20 مليون طن سنويا.  

 

 

 








All the contents on this site are copyrighted ©.