أساقفة الغابون يؤكِّدون أنَّ طريق الحوار هي الوسيلة الوحيدة لحل المشاكل

"في مجتمعاتنا التقليدية، كان الحوار دومًا أساسًا لحلِّ النزاعات." هذا ما قاله أساقفة الغابون في رسالة إلى المسيحيين وجميع البشر ذوي الإرادة الحسنة، عبَّروا فيها عن قلقهم إزاء الأحداث التي اندلعت، عقب قرار المحكمة العليا رفْض طلب، قدَّمته المعارضة، لإلغاء الإنتخابات الرئاسية التي جرت في البلاد يوم السابع والعشرين من نوفمبر تشرين الثاني الماضي.

وذكَّر الأساقفة بأهميَّة البحث عن السلام المشترك، وأكَّدوا أنَّ المسؤولين في الكنيسة الكاثوليكية لا يمكنهم التزام الصمت أمام أعمال العنف، وأشاروا إلى أنَّ الغاية لا تبرِّر الوسيلة، وأنَّ العنف لا يحلّ المشاكل. وقال أساقفة الغابون في رسالتهم إنَّ طريق الحوار هي الوسيلة الوحيدة لحلِّ المصاعب وأكَّدوا أنَّ التحاور يعني الإصغاء معًا إلى الحقيقة. وفي الختام، تمنَّى الأساقفة أن يسكن روح الله، روح السلام والمصالحة قلوب الجميع.