2006-01-11 15:46:50

اللجنة الدولية للصليب الأحمر تندد بغياب الأمن في إقليم دارفور السوداني


أصدرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر بياناً نددت فيه بغياب الأمن في دارفور ما ينعكس سلباً على عمليات الإغاثة التي تقوم بها الهيئة ومنظمات دولية أخرى في الإقليم السوداني، الممزق بنزاع مسلّح دام منذ شباط فبراير من عام 2003. وأوضحت اللجنة أن آلية تابعة لقوات حفظ السلام التابعة للاتّحاد الأفريقي تعرّضت لهجوم مسلّح يوم السبت الماضي، في محلة الجنينة القريبة من الحدود بين السودان والتشاد، ما أسفر عن مصرع أحد عناصر الدورية، وإصابة آخرين بجراح.

وقالت اللجنة الدوليّة للصليب الأحمر إن تجدد المواجهات المسلّحة في غرب الإقليم السوداني ـ في التاسع عشر من الشهر الماضي ـ أدّى إلى تهجير مئات الأشخاص، ما زاد من تدهور الأوضاع الإنسانية في المنطقة. وقد حمل هذا التصعيد الأمني الهيئة الدولية على خفض عدد عناصرها في المنطقة، في وقت ازدادت فيه حاجة السكان المحليين إلى المعونات الإنسانية. وقالت اللجنة في بيانها إن استكمال نشاطها في المنطقة منوط باستتبات الوضع الأمني، وإنها ستدرس إمكانية إعادة فتح مكاتبها في غرب دارفور في ضوء التطورات الأمنية.

تجدر الإشارة إلى أن اللجنة الدولية للصليب الأحمر مدّت خلال عام 2005 سبعة مخيمات للمهجّرين في دارفور بمياه الشرب، ووزعت أكثر من اثنين وثلاثين ألف طنّ من المواد الغذائية على ثلاثمائة ألف شخص في الإقليم السوداني، كما أُخضع أكثر من ثلاثمائة وسبعين مصاباً لعمليات جراحية في المناطق النائية والمعزولة.








All the contents on this site are copyrighted ©.