2006-01-10 14:51:10

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الثلاثاء 10 يناير 2006


الرئيس الفرنسي يرى أن زمن التدخل في الشؤون اللبنانية قد ولى

تستمر الحرب الكلامية بين نائب الرئيس السوري السابق عبد الحليم خدام والنظام في دمشق إذ عاد خدام ليصرح الثلاثاء من على مذياع إحدى الإذاعات الفرنسية بأنه على اقتناع تام بأن الرئيس السوري بشار الأسد أعطى الأمر بقتل رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري. قال خدام إن مثل هذا القرار لا يتخذه إلا رئيس الجمهورية. الرئيس الفرنسي جاك شيراك علق على هذا الأمر بالقول لقد ولى زمن التدخل في الشؤون اللبنانية والإفلات من العقاب في تنويه بسوريا. المزيد من التفاصيل في تقرير مراسلنا من باريس.RealAudioMP3  

عنف في العراق وبوش يطلب مزيدا من التضحيات من الأمريكيين

تحطمت مروحية عسكرية أمريكية في العراق وقتل 12 شخصا كانوا على متنها كما قتل 5 من عناصر المارينز في سلسلة هجمات غرب البلاد في واحد من أسوأ أيام الجيش الأمريكي في العراق منذ الغزو عام 2003. وأفرج خاطفون عن رهينة فرنسي في ما أغار الأمريكيون على مسجد أم القرى السني في العاصمة العراقية في إطار عمليات البحث عن الصحفية الأمريكية التي خطفت منذ أيام. وقال شهود عيان إن الجنود دخلوا مبنى المسجد وقاموا بنسف الأبواب وعبثوا بمحتويات المكاتب واعتقلوا 6 أشخاص. عن المروحية التي تحطمت ذكرت القيادة العسكرية الأمريكية أن الحادث حصل في منطقة غير مأهولة وأن السلطات المختصة فتحت تحقيقا في هذا الصدد.

على صعيد آخر ذكر التحالف الكردي أنه رشح الرئيس جلال طالباني لولاية رئاسية ثانية وقالت مصادر سياسية إنه من شبه المؤكد استمرار طالباني في المنصب. وكان الائتلاف الرئيسي في البلاد المؤلف من الأحزاب الدينية الشيعية والذي هيمن على الانتخابات الشهر الماضي قد أبدى اهتمامه بوضوح بالاحتفاظ بمنصب رئاسة الوزراء. ولا يمتلك أي حزب أو ائتلاف آخر نفوذا كافيا داخل الحكومة الجديدة لإبعاد طالباني. تحصل هذه التطورات في الوقت الذي يتأهب فيه الرئيس الأمريكي جورج بوش ليطلب من الأمريكيين مزيدا من التضحيات في العراق لأن عام 2006 على حد قوله سيكون عام التضحيات والتجارب القاسية. ونقل ناطق بلسان بوش قول هذا الأخير إن الإرهابيين والصداميين يسعون لعرقلة المسيرة الديمقراطية في العراق لكن محاولاتهم ستبوء بالفشل.

غموض حول مستقبل شارون السياسي

لا يكفي أن يحرك شارون ذراعه وساقه اليمنى حركة طفيفة وأن يتنفس تلقائيا بعد إفاقته من الغيبوبة القسرية التي وضعه فيها الأطباء للقول إنه سيكون قادرا على  استئناف نشاطه السياسي. وليس من قبيل الصدفة أن ركزت الصحف الإسرائيلية على احتمال إصابة شارون بشلل جزئي في الجانب الأيسر من جسمه لاسيما وأن النزيف الدموي كان في الجهة اليمنى من الدماغ. سيناريو يحوي غموضا حول مستقبل رئيس الحكومة الإسرائيلية السياسي سيما وأن أطرافا كثيرة تتسابق منذ مدة للجلوس على كرسي شارون في الحكومة. بالمقابل أثار ارتياحا ملحوظا في الشارع الفلسطيني قرار إسرائيل بالسماح للفلسطينيين المقيمين في القدس الشرقية بالمشاركة في عمليات التصويت في الانتخابات التشريعية الفلسطينية في 25 من الجاري. وكانت إسرائيل رفضت هذا الأمر بسبب مشاركة حماس. رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية محمود عباس قال إنه تلقى ضمانات من الأمريكيين في هذا الصدد.

تحد إيراني للغرب وشيراك يحذر إيران وكوريا الشمالية

قال المندوب الأمريكي لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية إن إيران اختارت المواجهة مع الغرب بدل الدبلوماسية بعد أن رفعت الأختام عن أحد المنشآت النووية في وسط إيران ضاربة عرض الحائط بقرارات الوكالة ودعوات المجتمع الدولي إلى استئناف المفاوضات مع الترويكا الأوروبية حول برنامجها النووي. الرئيس الفرنسي جاك شيراك حذر إيران وكوريا الشمالية من ارتكاب أخطاء خطيرة من خلال رفض اليد الأوروبية الممدودة لهما مؤكدا حق البلدين في الاستخدام السلمي للطاقة النووية. وفي ما جددت موسكو اقتراحها لإيران بنقل تخصيب اليورانيوم إلى روسيا عبر وزير الخارجية البريطاني جاك سترو عن قلقه الشديد حيال القرار الإيراني باستئناف النشاطات النووية واعتبر هذه الخطوة خرقا فاضحا لتوجيهات الوكالة الدولية للطاقة الذرية. أما حكومة برلين فطلبت من الوكالة الدولية تقييم انعكاسات المبادرة الإيرانية على المفاوضات بين طهران والترويكا الأوروبية.    

 








All the contents on this site are copyrighted ©.