في كلمة البابا قبل تلاوة صلاة التبشير الملائكي قداسة البابا يعيِّد الكنائس الشرقية بعيد الميلاد المقدس

عند الظهر، تلا قداسة البابا بندكتس السادس عشر صلاة التبشير الملائكي مع وفود المؤمنين الذين غصَّت بهم ساحة القديس بطرس. قال الأب الأقدس: يتَّجه فكري بنوع خاص إلى إخوتي وأخواتي الأحباء في الكنائس الشرقية، الذين وباتباعهم التقويم اليولياني، يحتفلون غدًا بعيد الميلاد المقدس: أقدِّم لكم تمنّيات السلام والخير في الرب.

وتابع البابا كلمته قائلاً: أُفكِّر باليوم العالمي للشبيبة. ففي شهر آب أغسطس الفائت اجتمع أكثر من مليون شاب وشابة في كولونيا حول كلمات المجوس ليسوع:"جئنا لنسجد له." إنَّ مسيرة حجِّ الشباب، وفي بعدها الأكثر عمقًا، يمكن رؤيتها كمسيرة يقودها نور "نجم"، نور الإيمان.

واليوم، قال الأب الأقدس، أودُّ أن أنشر على الكنيسة كلها الرسالة التي اقترحتها على الشباب على ضفاف نهر الراين: إفتحوا قلوبكم لله! دعوه يكلِّمكم خلال هذه الأيام! افتحوا أبواب حريَّتكم على محبَّته الرحيمة! قدِّموا له أفراحكم وأحزانكم واستنيروا بنوره! أرغب أن تتنشَّق الكنيسة كلّها، كما في كولونيا، مناخ الدنح والإلتزام الإرسالي الحقيقي النابع من ظهور المسيح، نور العالم، الذي أرسله الله ليصالح البشرية ويوحدها بقوَّة المحبة.

وأضاف البابا يقول: نرفع الصلاة، من أجل وحدة جميع المسيحيين، كيما تُصبح شهادتهم خميرة شركة للعالم أجمع، طالبين شفاعة مريم الكلية القداسة، أمِّ المسيح والكنيسة. وبعد صلاة التبشير الملائكي وجَّه قداسة البابا تحيات بلغات متعدِّدة وقال: في عيد الدنح، يُحتفل أيضًا باليوم الإرسالي للأطفال الذي أسسه السعيد الذكر البابا بيوس الثاني عشر. وتحت شعار:"الأطفال يساعدون الأطفال"، جرت آلاف مبادرات التضامن بدعم من الأعمال الحبرية للطفولة الإرسالية. وأنا أيضًا، قال الأب الأقدس، في ختام كلمته، أعتمد على صلاة الأطفال ومشاركتهم الفاعلة في رسالة الكنيسة.