الكردينال أكونور يلتقي رئيس جمهورية سريلانكا

التقى الكردينال كورماك مورفي اكونور رئيس أساقفة وستمينتسر أمس الإثنين في كولومبو الرئيس السريلانكي ماهيندا راجاباكس، وذلك في إطار زيارة لهذا البلد الأسيوي تفقَّد خلالها المناطق التي ضربها تسونامي في السادس والعشرين من ديسمبر كانون الأول من العام 2004. واكَّد الكردينال أكونور قرْب الجماعة البريطانية من شعب سريلانكا في سعيه لإعادة السلام المفقود إلى بلاده.

وذكَّر الرئيس السريلانكي خلال لقائه رئيس أساقفة وستمينسير بالدعوة التي وجَّهها إلى حركة نمور التاميل لبحث مسيرة السلام وأشار إلى أنَّ المحادثات ستجري في سريلانكا، "لا" في بلد أوروبي كما تطالب الحركة. تجدر الإشارة إلى أنَّ مسيرة السلام تشهد حالة من الركود منذ عام 2003، وقد دخل إتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في عام 2002.

على صعيد آخر، وجَّه أسقف جافنا في سريلانكا رسالة مع بداية العام الجديد حثَّ فيها الحكومة ومتمرِّدي حركة نمور التاميل والجماعات الإتنيَّة والدينية في البلاد على بذل كل جهد ممكن لحلِّ النزاع الدائر في شمال سريلانكا وشرقها منذ عام 1983، وقد أدَّى إلى مقتل أكثر من 65 الف شخص. وندَّد أسقف مدينة جافنا الجنوبية التي تُعتبر معقل متمردي التاميل، بتأخر وصول المساعدات الإنسانية لضحايا زلزال تسونامي.