2005-12-26 16:36:23

الناجون من زلزال تسونامي يرفعون الصلاة


لعام خلا، وتحديدًا في السادس والعشرين من كانون الأول ديسمبر، ضرب المد البحري تسونامي منطقة جنوب شرق آسيا مسبِّبًا مقتل 220 ألف شخص وأضرارًا مادية جسيمة. كارثة كبيرة جعلت العالم متَّحدًا ولو لمرَّة ومتضامنًا مع ضحايا هذا الزلزل الذي بلغت قوَّته تسع درجات على مقياس ريختر أدَّى في إندونيسيا وحدها إلى مقتل أكثر من 186 ألف شخص.

في الهند، رفع الناجون من هذه الكارثة الصلاة في قداس عيد الميلاد في بازيليك سيدة الصحة في فيلانكاني بولاية تاميل نادو. وكانت البازيليك الأكثر تضررًا من المد البحري حيث لقي زهاء ثمانمائة وخمسين شخصًا مصرعهم، بينهم 300 مؤمن جرفتهم الأمواج على شاطئ البحر بعد خروجهم من الكنيسة. وفي سريلانكا أيضًا رفع البوذيون والمسيحيون والهندوس والمسلمون الصلاة من أجل راحة أنفس ضحايا كارثة تسونامي التي أودت بحياة 31 ألف شخص.

وفي الذكرى السنوية الأولى لكارثة تسونامي التي أدَّت إلى مقتل مئات السياح الأوروبيين في تايلندا، اتّجه أقارب الضحايا إلى هذه الدولة الأسيوية التي ضربها الزلزال البحري موديًا بحياة 543 سويدًا و537 ألمانيًا و167 فلنديًا و90 فرنسيًا. كما توجَّه زهاء 150 بريطانيًا إلى تايلندا وسريلانكا، علمًا بأنَّ 149 بريطانيًا لقوا حتفهم جرَّاء هذه الكارثة المأساوية. كما واعدَّت منظمة أوكسفام الإنسانيَّة البريطانيَّة معرضًا فوتوغرافيًا في لندن. معرض مماثل بعنوان:"عام في سريلانكا" أعدَّه كل من منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتَّحدة والبرنامج العالمي للأغذية، في مطار فيوميتشينو بروما.

من جهة أخرى، قدَّمت المفوضية الأوروبية مساعدة إنسانيَّة بحجم 165 مليون يورو للقارة الأفريقية، حيث "تسونامي آخر" يقتل أسبوعيًا أشخاصًا عديدين.


 








All the contents on this site are copyrighted ©.