2005-12-23 15:14:15

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الجمعة 23 ديسمبر 2005


عنف في العراق وقرار أمريكي بتخفيض عدد الجنود الأمريكيين في هذا البلد في الربيع القادم

أعلن وزير الدفاع الأميركي دونالد رمسفيلد الذي وصل الجمعة إلى فلوجة في زيارة مفاجئة إلى هذا المعقل السني غرب بغداد ليتفقد القوات العراقية المرابطة هناك أن الولايات المتحدة ستسحب لواءين من العراق بين 5 و9 آلاف جندي بحلول ربيع العام 2006. مع هذه الخطوة يتراجع عدد القوات الأمريكية في العراق من 160 إلى 138 ألفا. وقال رمسفيلد إن هذا القرار جاء نتيجة مشاورات مكثفة بين الرئيس بوش والكوادر العسكرية الأمريكية وهو يترجم التقدم الذي أحرزه الشعب العراقي في إدارة شؤون بلاده. هذا والتقى رمسفيلد السفير الأمريكي في بغداد وقائد القوات الأمريكية في العراق وألقى كلمة أمام فوج من الجنود في إحدى القواعد الأمريكية القريبة من مطار بغداد الدولي. من العراق توجه وزير الدفاع الأمريكي إلى الأردن حيث زار في عمّان مركزا أمريكيا للتدريب على مكافحة الإرهاب يتردد عليه جنود عراقيون.

ميدانيا قتل 8 جنود عراقيين وجرح 17 آخرون في هجوم شنه فريق من المتمردين على حاجز عسكري شمال بغداد. كما اعتقلت الشرطة العراقية عنصرين في منظمة أنصار السنة. وفي غرب العاصمة انفجرت عبوة ناسفة على مقربة من مركز للشرطة العراقية ما أدى إلى خسائر مادية جسيمة. وفي البصرة انفجرت قنبلة لدى مرور دورية عسكرية بريطانية بدون إحداث ضحايا أو خسائر بالأرواح. كما استهدف اعتداء انتحاري مسجدا شيعيا في شرق بعقوبة ما أدى إلى مقتل 4 أشخاص وجرح 10 آخرين. القيادة العسكرية الأمريكية أعلنت الجمعة عن مقتل جندييْن أمريكييْن في انفجار حصل لدى مرور دوريتهما في وسط بغداد. وفي العاصمة العراقية وسامراء تظاهر آلاف السنة بعد صلاة الجمعة مطالبين بإلغاء نتائج الانتخابات التشريعية الأخيرة وتنظيم انتخابات جديدة. كما انطلقت في البصرة بعد ظهر اليوم الجمعة مظاهرة نظمها أنصار الزعيم الشيعي مقتدى الصدر احتجاجا على مزاعم عن قيام جنود بريطانيين بتمزيق نسخة من القرآن في معتقل يضم أعضاء من التيار المذكور. وقالت الوكالة الوطنية العراقية للأنباء إن ألفا وخمسمائة عضو من أنصار الصدر شاركوا في هذه المظاهرة.

على صعيد آخر ذكرت وكالة الأنباء الكويتية أن أحد القضاة المعنيين بمحاكمة صدام حسين نجا من محاولة اعتداء تعرض لها في بغداد. وأضافت أن عددا من المسلحين هاجموا منير حداد ومرافقه في حي الغزالية في العاصمة العراقية وأطلقوا النار على سيارته. لكن دورية عسكرية عراقية تواجدت في المنطقة لحظة إطلاق النار فتدخلت لحماية القاضي وأجبرت المسلحين على الفرار.   

النائب اللبناني جنبلاط يدعو عمرو موسى للتوجه إلى دمشق لوقف قتل السياسيين في لبنان

دعا النائب والزعيم الدرزي وليد جنبلاط المعارض لسوريا الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى إلى التوجه إلى دمشق لوقف القتل السياسي في لبنان متهما سوريا بأنها تملك أدوات إرهاب تخيف بها الأنظمة العربية. وأخذ جنبلاط على النظام السوري محاولاته ترهيب البلدان العربية من خلال اللجوء إلى الإرهاب. أما أمين عام الجامعة العربية عمرو موسى فقال في تصريح صحفي في القاهرة إنه أجرى اتصالات في لبنان وسوريا وإن الجامعة تتعامل مع الوضع لوقف موجة الاغتيالات وتليين توتر العلاقات بين سوريا ولبنان. يأتي تصريح جنبلاط في إطار الهجمات الانتظامية التي تشنها الأغلبية البرلمانية في لبنان ضد المهمة التي قام بها موسى في 14 من الجاري بهدف وقف تدهور العلاقات بين لبنان وسوريا.

إسرائيل تقرر تكثيف الاغتيالات المستهدفة إذا استمر سقوط الصواريخ الفلسطينية على أراضيها

ذكرت مصادر صحفية إسرائيلية أن الحكومة الإسرائيلية قررت تكثيف الاغتيالات المستهدفة بحق أعضاء في منظمة الجهاد الإسلامي ردا على إطلاق صواريخ قسام من قطاع غزة باتجاه الأراضي الإسرائيلية. وأضافت المصادر نفسها أن القوات الإسرائيلية اتخذت تدابير مشددة في هذا الصدد للحيلولة دون سقوط هذه الصواريخ. من جهة أخرى اكتشف الجيش الإسرائيلي سيارة مفخخة على أبواب بيت لحم في الضفة الغربية. تمكنت حركة فتح من التوصل إلى حل وسط بعد أسابيع من الخلاف الحاد بشأن لائحة موحدة في الانتخابات التشريعية الفلسطينية في 25 من يناير. يرئس اللائحة مروان البرغوثي زعيم فتح في الضفة الغربية والموجود في السجون الإسرائيلية. من جهة أخرى احتفل آلاف الفلسطينيين صباح الجمعة في وسط غزة بالذكرى الثامنة عشرة لتأسيس حركة حماس وهتفوا شعارات مناوئة للولايات المتحدة والبلدان الأوروبية التي تتدخل للتأثير على الانتخابات السياسية الفلسطينية في 25 من يناير القادم. 

الاتحاد الأوروبي يدعو إلى احترام وقف إطلاق النار في دارفور بالسودان 

صدر عن الاتحاد الأوروبي بيان حول الوضع في السودان يؤكد اهتمام الاتحاد بتطورات الأوضاع في إقليم دارفور ومفاوضات السلام في أبوجا وقلقه إزاء استمرار خرق وقف إطلاق النار بشكل متكرر في هذا الإقليم مما يقلص من إمكانات ضمان سلامة المدنيين. طلب البيان من جميع الأطراف الالتزام باتفاقية الهدنة لتحاشي تصعيد الوضع الأمني في دارفور والشاد. كما كرر البيان دعم الاتحاد الأوروبي جهود لجنة الوساطة التابعة للاتحاد الأفريقي والمعنية بالإشراف على سير مفاوضات السلام.    

 

 








All the contents on this site are copyrighted ©.