2005-12-14 15:00:45

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الأربعاء 14 ديسمبر 2005


اشتباكات بين فصائل حركة فتح في غزة

هاجم فريق من ميليشيات شهداء كتائب الأقصى صباح الأربعاء مقر حركة فتح التي يتزعمها الرئيس الفلسطيني محمود عباس في قطاع غزة ما أدى إلى إصابة ثلاثة أشخاص على الأقل بجراح. واندلعت الاشتباكات بعد أن داهم مسلحون من فتح المبنى وطالبوا باحترام النتائج الأولية للانتخابات الداخلية للحزب. وكان عباس قد قرر تعيين مرشحي الحركة في الانتخابات التشريعية الفلسطينية التي ستجرى في 25 من يناير بعد أن شابت الانتخابات الأولية أعمال عنف وتجاوزات. ويُعد ذلك الحادث الأخطر من نوعه في إطار سلسلة من الهجمات التي اندلعت بعد احتجاج مسلحين من فتح على قرار عباس ومواجهة مسلحين آخرين مؤيدين لقراره بينما تستعد الحركة لإعلان أسماء مرشحيها في الانتخابات. وتزامنت هذه الهجمات مع اقتراب انقضاء المهلة الممنوحة لتسجيل المرشحين في الانتخابات.

على صعيد آخر أعطى وزير الدفاع الإسرائيلي الضوء الأخضر لإنشاء 299 مسكنا جديدا في 3 مستوطنات يهودية في الضفة الغربية ما أثار ردود فعل قوية لدى الفلسطينيين إذ قال مصدر رسمي في السلطة الوطنية إن هذا القرار يخالف مضامين خارطة الطريق التي تفرض على إسرائيل تجميد إقامة المستوطنات في الأراضي الفلسطينية.

القاضي الألماني ميليس يقول إن سوريا تباطأت في التعاون مع لجنة التحقيق الدولية

أعرب رئيس لجنة التحقيق الدولية الخاصة في اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري عن أسفه لتباطؤ التعاون السوري مع التحقيق محذرا من أن الأمر قد يستغرق سنة أو سنتين إذا استمر على هذه الوتيرة.  وقال القاضي الألماني ميليس لقد لبت السلطات السورية بعد مماطلة طويلة مطلبنا باستجواب خمسة مسؤولين سوريين تعتبرهم اللجنة مشتبها فيهم. أشار ميليس إلى أدلة جديدة حول ضلوع مسؤولين سوريين في اغتيال الحريري. لكن المندوب السوري لدى الأمم المتحدة فيصل مقداد أكد أن بلاده تعاونت بصورة تامة ولا تزال مستعدة لمواصلة هذا التعاون مع اللجنة الدولية. وفي أول تقرير للجنة في أكتوبر الماضي ورد أن وزير الخارجية السورية فاروق الشرع حاول تضليل التحقيق عبر تقديم معلومات مغلوطة للمحققين. وانتقد مقداد التقرير الثاني للجنة التحقيق.

الرئيس الإيراني يعاود تهجمه على إسرائيل

أكدت إسرائيل أنها تملك الوسائل العسكرية اللازمة للدفاع عن نفسها ضد النظام الإيراني وبرنامجه النووي. جاء هذا الموقف غداة تصريحات الرئيس الإيراني أحمدي نجاد الذي وضع موضع شك مسألة إبادة اليهود واقترح مجددا إقامة دولة إسرائيلية في أوروبا أو في الولايات المتحدة أو :ندا أو بالأحرى في ألاسكا. وقال إن إيران لن تعدل عن برنامجها النووي. الناطق بلسان رئيس الحكومة الإسرائيلية علق على هذه التصريحات بالقول نأمل بأن يدرك العالم خطورة المواقف الإيرانية وطبيعة النظام الإيراني وكون البرنامج النووي الإيراني خطرا ليس فقط على إسرائيل إنما على العالم كله. وأصر المتحدث الإسرائيلي على ضرورة إحالة الملف النووي الإيراني إلى مجلس الأمن الدولي للبت فيه واتخاذ عقوبات صارمة بحق إيران. في برلين استدعت الخارجية الألمانية السفير الإيراني في ألمانيا وأبلغته احتجاجها على تصريحات أحمدي نجاد. وقال وزير الخارجية الألماني إنها مواقف غير مقبولة مضيفا أن بلاده ستطلب من الاتحاد الأوروبي اتخاذ موقف مندد بتصريحات الرئيس الإيراني.   

 


 








All the contents on this site are copyrighted ©.