2005-12-13 15:43:07

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الثلاثاء 13 ديسمبر 2005


تصعيد عسكري في الأراضي الفلسطينية

قتل فلسطيني وجرح 25 آخرون برصاص الإسرائيليين صباح الثلاثاء خلال مداهمة الجيش الإسرائيلي مدينة نابلس في الضفة الغربية. كما أصيب جنديان إسرائيليان بجراح. يأتي هذا التصعيد الأمني بشكل متزامن مع قرار إسرائيل بتجميد الممر الأرضي الرابط بين غزة والضفة الغربية لأسباب أمنية وبخاصة بعد استمرار سقوط صواريخ قسام فلسطينية على الأراضي الإسرائيلية. على صعيد آخر جاء في تقرير أممي أن 37% من سكان الأراضي الفلسطينية يعيشون تحت عتبة الفقر وأن 27% منهم معرضون للمجاعة أو سوء التغذية. ويضيف التقرير أن الفقر يشمل 48% من سكان الضفة الغربية و65% من سكان قطاع غزة وأن عدد الأسر الفقيرة في القدس الشرقية تضاعف ثلاث مرات في السنة الأخيرة ليرتفع من نسبة 2 إلى 6%.   

سياسيا عبرت شرائح واسعة من الطبقة السياسية في إسرائيل عن قلقها من مخاطر الفوز الكاسح المتوقع أن يحققه حزب رئيس الوزراء أرييل شارون في الانتخابات المقبلة سيما بعد أن قلب هذا الحزب الذي أعلن شارون تأسيسه في نوفمبر الماضي رأسا على عقب الخريطة السياسية من خلال نجاحه في جذب زعماء تيارات حزبية رئيسية منافسة بغية خوض الانتخابات التشريعية المقرر إجراؤها في 28 مارس القادم. ومن أبرز الذين انضموا إلى شارون شيمون بيريز وهو من الوجوه التاريخية في حزب العمل و ريخمن أحد مؤسسي حزب شينوي من التيار العلماني الوسطي بالإضافة إلى رئيس اللجنة المركزية في حزب الليكود اليميني. وتوقع استطلاع للرأي أن يحصل حزب كاديما على 41 مقعدا من أصل 120 في الكنيست مقابل 21 لحزب العمل و11 مقعدا لليكود.

عن الانتخابات الفلسطينية في يناير القادم يبدو أن هناك صداما بين الجناحين التقليدي بزعامة أبو مازن والحديث بقيادة مروان البرغوثي. إذ ذكرت مصادر فلسطينية مطلعة أن الزعيم الأكثر شعبية في حركة فتح بالضفة الغربية أي مروان البرغوثي الموجود منذ سنوات في السجون الإسرائيلية هدد بترأس لائحة مستقلة وبالانسحاب من فتح. ويبدو أن فتيل هذا الصدام أشعله قرار أبو مازن بإدراج أعضاء في اللجنة المركزية لفتح يظن بتورطهم في موجة الفساد التي عصفت بالسلطة الوطنية الفلسطينية في لائحة المرشحين. زد إلى ذلك ظهور قادة من التيارات التقدمية خلال الانتخابات الأولية مما قلص حجم القادة التقليديين المقربين من الرئيس الراحل ياسر عرفات.      

أعمال عنف في العراق في ما يستمر التصويت لانتخاب البرلمان العراقي في الخارج

قتل شرطي ومدني يعمل لحساب الجيش الأمريكي في هجمتين منفصلتين في شمال بغداد شنهما فريقان من المتمردين. كما جرح 4 جنود عراقيين في اعتداء بالمتفجرات. وفي محافظة الأنبار قتل السني مذهر ناجي الدليمي زعيم الحزب التقدمي العراقي الحر والذي يترأس إحدى اللوائح في الانتخابات التشريعية برصاص مجهولين مسلحين. في غضون ذلك تجري عمليات التصويت للانتخابات لتشكيل برلمان عراقي جديد للعراقيين في الخارج. ففي الأردن أحد البلدان الخمسة عشرة حيث بإمكان العراقيين في الشتات التصويت في هذه الانتخابات صوت ألف عراقي صباح الثلاثاء. وفي إيران دعي 70 ألف عراقي مقيم في هذا البلد للتصويت. ولقد قررت السلطات العراقية إغلاق معبر مهران الرابط بين العراق وإيران لأسباب أمنية لغاية السبت القادم.  

إيران ترفض الضمانات الأمريكية التي اقترحها البرادعي

رفض المسؤول الإيراني المكلف بالملف النووي علي لاريجاني فكرة مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي بضمانات أمريكية لإيران لإقناعها بالعدول عن تخصيب اليورانيوم وقال إن طهران ليست بحاجة إلى مثل هذه الضمانات وهي تملك ما يلزمها للدفاع عن نفسها. جاء هذا الموقف على هامش اجتماع في طهران ضم لاريجاني ورئيس المكتب السياسي في حركة حماس خالد مشعل الذي يزور حاليا إيران. وكان البرادعي قد طلب من واشنطن إعطاء إيران ضمانات أمنية لتسهيل المفاوضات بين الترويكا الأوروبية والمسؤولين الإيرانيين.  

 








All the contents on this site are copyrighted ©.