إحراق كنيسة بروتستنتية في سيلاويزي بإندونيسيا

أودرت وكالة الأنباء الكنسية الآسيوية آسيا نيوز أن الشرطة الإندونيسية تبحث عن أشخاص أقدموا على إحراق كنيسة بروتستنتية في منطقة سيلاويزي، لأيام قليلة خلت. وكان هذا الاعتداء قد زرع الخوف وسط الأقلية المسيحية في إندونيسيا التي تخشى من التعرّض لهجمات وأعمال عنف على يد المتطرّفين الإسلاميين خلال فترة عيد الميلاد. وجاء هذا الاعتداء في وقت أعلنت فيه منظمات إسلامية معتدلة عن نيتها في حماية الكنائس المسيحية خلال الأعياد. وروى راعي الكنيسة البروتستنتية المستهدفة القس ستيفين ليو، أنه تلقى خلال الأشهر القليلة الماضية اتصالات هاتفية من أشخاص هددوا بإضرام النار في الكنيسة.

على صعيد آخر أعلنت السلطات الأمنية في إندونيسيا أنها نشرت ما يقارب ستة آلاف شرطي في جزيرة بالي، لضمان الأمن خلال الاحتفالات بعيد الميلاد المجيد، وللحيلولة دون وقوع اعتداءات إرهابية محتملة. هذا وكان مجلس أساقفة إندونيسيا قد أعرب عن قلقه الشديد حيال الأنباء الحاكية عن وقوع اعتداءات إرهابية خلال عيد الميلاد. وجاء في بيان صدر عن المجلس واتّحاد الكنائس البروتستنتية في إندونيسيا: "ينبغي أن يوقظ ميلاد المخلّص في قلوب الجميع الرغبة الصادقة في إقامة علاقات أخوية بين أبناء المجتمع الواحد"، وحثّ البيان مؤمني الجماعتين على عدم فقدان الرجاء ووضع ثقتهم بالله.