تورط ستة عشر شخصاً في المصادمات الدامية بين المسيحيين والمسلمين في بوزو بإندونيسيا

أوردت وكالة الأنباء الكنسيّة الآسيوية آسيا نيوز صباح اليوم الاثنين أن ستة عشر شخصاً على الأقل، بينهم موظّفون حكوميون، أشعلوا فتيل المصادمات الدامية بين المسيحيين والمسلمين والتي شهدتها منطقة بوزو الإندونيسية في عام 2001.  هذا ما أعلنه أحد المواطنين المسيحيين الثلاثة الذين صدر بحقّهم حكم بالإعدام.  وكان أسقف أبرشية مانادو قد ندد بالحكم الصادر بحقّ المسيحيين الثلاثة واصفاً إياه بالـ"حكم الظالم" ومشيراً إلى أن الشهود الذين حمّلوا المحكومين الثلاثة مسؤولية أعمال العنف لم يمثلوا أمام القضاء.

وعلى أثر هذه التصريحات الخطيرة أعلنت الشرطة المحلية عن فتح "تحقيقات جديدة" ترتكز إلى هذه المعلومات.  وأضافت وكالة آسيا نيوز أن المتهم كان قد أدلى بهذه التصريحات أمام القضاة في عام 2001، لكن المحكمة لم تأمر بفتح تحقيقات بهذا الشأن.  هذا فيما طلب محامو الدفاع عن المحكومين الثلاثة إلى القضاء إلغاء أحكام الإعدام الصادرة بحقّ موكّليهم لأنهم أصبحوا شهوداً في قضية تورط  الأشخاص الستة عشر، الذين كشفت الشرطة عن الأحرف الأولى من أسمائهم، في أعمال العنف.