2005-12-02 15:21:53

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الجمعة 2 ديسمبر 2005


الرئيس الفلسطيني محمود عباس في روما

استقبل رئيس الجمهورية الإيطالية شامبي الجمعة رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية محمود عباس وتناول معه الأوضاع في الشرق الأوسط والعراق مؤكدا دعم إيطاليا إقامة دولة فلسطينية مستقلة وسيدة تعيش بسلام ووفاق مع جارتها إسرائيل ضمن حدود آمنة ومعترف بها دوليا. أضاف الرئيس شامبي أن هذا الهدف أضحى ممكنا اليوم نظرا إلى وعي الفلسطينيين والإسرائيليين المتجدد لضرورة تخطي النزاع وإلى إرادة قادة الشعبين في إيجاد تسوية عاجلة لخلافاتهما. وأمام هذا السيناريو الإيجابي قال رئيس الجمهورية الإيطالية لا بد للمجتمع الدولي أن يقوي التزامه في هذه المنطقة. وفي تطور آخر وصف شامبي ضيفه الفلسطيني بالرجل الذي جسد آمال الفلسطينيين فدعاه إلى محاربة الحركات الإرهابية لأن العنف يبقى العدو الأكبر للسلام في العالم.

أما الرئيس الفلسطيني محمود عباس فقال من جهته إن المفاوضات السياسية هي الطريق الوحيد لبلوغ السلام. وإن السلطة الوطنية ملتزمة في تطبيق خارطة الطريق وفي التصدي لنشاط الفرق الإرهابية الرافضة للسلام. عن القدس قال عباس يجب أن تبقى مدينة مفتوحة على جميع المؤمنين وتتجاوب مع متطلبات الشعبين اليهودي والفلسطيني. وشكر الضيف الفلسطيني  إيطاليا حكومة وشعبا على الدعم المستمر لعملية السلام في الشرق الأوسط. كما دعا المجتمع الدولي وبخاصة روسيا والولايات المتحدة الأمريكية إلى مزيد من الالتزام لدفع عجلة السلام في الشرق الأوسط.

هذا والتقى محمود عباس عصر الجمعة رئيس الحكومة الإيطالية سيلفيو برلوسكوني وتطرق معه إلى مسائل سياسية وأخرى ذات طابع دولي مسطرا نوايا السلطة الوطنية بتوسيع مراقبتها على الأراضي الفلسطينية وضمان الأمن فيها. كما تحدث عن أهمية الديمقراطية والنزاهة في الانتخابات التشريعية في يناير القادم وعن النمو الاقتصادي الشرط الأساسي لكل نهضة اجتماعية وثقافية. هذا وسيزور الرئيس الفلسطيني غدا السبت الفاتيكان ليلتقي قداسة البابا بندكتس السادس عشر.     

لبنان يطلب تمديد مهمة ميليس وسوريا تكثف حملتها ضد لجنة التحقيق الدولية

أعلنت الحكومة اللبنانية أنها قررت أن تطلب من الأمين العام للأمم المتحدة كوفي أنان تمديد مهمة لجنة التحقيق الدولية في اغتيال رئيس الوزراء السابق رفيق الحريري ستة أشهر إضافية قابلة للتجديد. جاء هذا بعد أن أعلن رئيس اللجنة القاضي ميليس أن مهمته ستنتهي في الأول من يناير القادم لكنه لن يستقيل. وقال مصدر حكومي لبناني إن رئيس الوزراء فؤاد السنيورة أطلع الحكومة على نتائج لقائه مع ميليس الذي أبلغه أنه سيقدم تقريره خلال أيام لتمكين مجلس الأمن من مناقشته خلال الخامس عشر من الجاري. في هذا السياق ومع اقتراب موعد استجواب خمسة شهود سوريين في فينا مورطين في ملف اغتيال رفيق الحريري كثفت سوريا حملتها لتجريد تقرير لجنة التحقيق الدولية من مصداقيته.

جماعة الإخوان المسلمين تتهم الحكومة بعرقلة زحفها في البرلمان الجديد

أعلنت جماعة الإخوان المسلمين أن 28 من مرشحيها على الأقل سيخوضون جولة الإعادة للمرحلة الأخيرة من الانتخابات التشريعية التي تجرى الأربعاء المقبل. واتهمت الحزب الوطني الحاكم باستخدام أسوأ الوسائل لمنع الجماعة من تجاوز حاجز المائة مقعد في مجلس الشعب الجديد. وكانت الجماعة قد حصدت 76 مقعدا في المرحلتين الأولى والثانية للانتخابات أي ربع مقاعد مجلس الشعب في ما لم تحصل في دورة الخميس على أي مقعد. في هذا الصدد قال مصدر في هذه التشكيلة إن عدم نجاح الجماعة  في آخر دورة يعود إلى منع الناخبين من دخول مراكز الاقتراع وإلى التلاعب في النتائج.

عملية عسكرية أمريكية عراقية في الرمادي

أطلق 500 جندي أمريكي وعراقي عملية عسكرية جديدة ضد معاقل المتمردين في الرمادي غداة عملية استعراضية قام بها الثوار. هي خامس عملية من نوعها تشنها القوات الأمريكية والعراقية لتفكيك معاقل المتمردين وتوفير المناخ اللازم لإجراء الانتخابات في محافظة الأنبار. مصادر عسكرية أمريكية ذكرت أن العملية أسفرت عن مصادرة صواريخ أرض جو وقذائف مضادة للدبابات وقنابل يدوية وألغام وأسلحة خفيفة وكميات كبيرة من الذخائر. من جهة أخرى قتل أحد الأئمة الشيعة في بلدة قريبة من بعقوبة على يد مسلحين اقتحموا منزل الإمام وأطلقوا النار عليه فأردوه قتيلا وجرحوا شقيقته. على صعيد آخر قررت تركيا إعادة فتح قنصليتها في الموصل شمال العراق. من ناحية أخرى وصل إلى بغداد وزير الدفاع الياباني في زيارة رسمية يتفقد خلالها القوات اليابانية المتواجدة منذ العام الماضي في جنوب العراق.

الملك عبد الله الثاني يشدد على بقاء الأردن واحة للأمن والاستقرار

دعا العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني مجلس الأمة أي البرلمان الأردني إلى وضع استراتيجية أمنية شاملة لمواجهة التحديات المطروحة كي يبقى الأردن واحة للأمن والاستقرار بعد الاعتداءات الانتحارية الأخيرة في البلاد. وقال الملك في افتتاح الدورة العادية الثالثة للمجلس إن موقع الأردن ورسالته ومواقفه تجعله مستهدفا وتفرض عليه تحديات أمنية خطيرة. لذا لا بد من وضع استراتيجية أمنية شاملة قادرة على التعامل مع هذه المستجدات والتحديات. وأضاف أن الأمن والاستقرار هما الركيزة الأساسية للتنمية. عن الفلسطينيين قال الملك عبد الله الثاني إن الشعب الأردني يقف إلى جانبهم كي يقيموا دولتهم المستقلة على ترابهم الوطني ومع الشعب العراقي الشقيق كي يجتاز هذه المحنة ويعود إلى وضعه ومكانته الطبيعية وينعم أهله بالحياة الحرة الكريمة الآمنة.

 








All the contents on this site are copyrighted ©.