2005-11-29 16:09:52

بيان أساقفة إنجلترا وبلاد الغال بمناسبة يوم الصلاة من أجل اللاجئين والمهاجرين


مع اقتراب الاحتفال بـ"يوم الصلاة من أجل المهاجرين واللاجئين" الذي يُحتفل به في الثالث من كانون الأول ديسمبر من كلّ عام، أصدر أساقفة إنجلترا وبلاد الغال بياناً سلطوا فيه الضوء على أهمية هذا الحدث الذي يُحتفل به خلال زمن المجيء. 

حمل البيان توقيع المطران باتريك دونوغيو أسقف أبرشية لانكاستر والمسؤول في قسم السياسة الخارجية التابع لمجلس أساقفة إنجلترا وبلاد الغال، وكتب فيه سيادته: يشكل اليوم العالمي للهجرات بالنسبة لنا نحن الكاثوليك مناسبة للتأمل في بعض المشاكل التي يعاني منها اللاجئون والمهاجرون في مجتمع اليوم. 

وأكّد سيادته أن الكنيسة الكاثوليكية تسعى بلا كلل إلى مساعدة المهاجرين واللاجئين في العالم، وتعزيز التضامن في المجتمعات التي تستضيف أشخاصاً يغادرون بلادهم بسبب الاضطهاد السياسي ونتيجة الضيق الاقتصادي.  وتسطّر الكنيسة أهمية الدفاع عن التعدديّة داخل العائلة البشرية الواحدة. 

وكتب المطران دونوغيو في رسالته: أود أن أصلي في هذا اليوم العالمي للهجرات من أجل اثني عشر مليون لاجئ، وأكثر من مائة وخمسين مليون مهاجر يذكّروننا يومياً بأن مناطق عدّة في عالمنا لا تنعم بالنموّ والعدالة والسلام.  كما يحثّنا هؤلاء المهاجرون واللاجئون على العمل من أجل بناء مجتمع يحتضنهم ويؤمن لهم العناية اللازمة.








All the contents on this site are copyrighted ©.