منظمات أوروبية معنية بالدفاع عن حقوق الإنسان تحثّ الاتّحاد الأوروبي على دعم الحركات المدافعة عن الديمقراطية في كوبا

       حثّت ثلاث منظّمات معنية بالدفاع عن حقوق الإنسان وناشطة في ألمانيا، الجمهورية التشيكية وسلوفاكيا (حثّت) الاتّحاد الأوروبي على دعم الحركات المدافعة عن الديمقراطية في كوبا واتّخاذ موقف أكثر صرامة حيال الرئيس الكوبي فيديل كاسترو.  واعتبرت المنظمات الثلاث في بيان مشترك نُشر لأيام قليلة خلت في براغ أن فرض عقوبات اقتصادية على زعيم يحكم البلاد بقبضة من حديد منذ ست وأربعين سنة، يساهم في ضمان احترام حقوق الإنسان الأساسية في كوبا. 

وسطّر البيان ضرورة أن يبذل الاتّحاد الأوروبي كلّ جهد يرمي إلى الدفاع عن الديمقراطية والحريات الأساسيَّة في البلد الكاريبي، وحثّ الاتّحاد على إقامة علاقات مع حكومة هافانا ترتكز إلى مبادئ احترام حقوق الإنسان الأساسية، ومن بينها احترام حقوق المعتقلين في السجون الكوبية، وضمان انتخابات حرة ونزيهة واحترام حرية الرأي والتعبير. 

تجدر الإشارة إلى أن الاتّحاد الأوروبي فرض عقوبات على الجزيرة الشيوعية في عام 2003 بعد أن اعتقلت السلطات الكوبية خمسة وسبعين معارضاً سياسياً بتهمة "الخيانة" والحكم عليهم بالسّجن.  غير أن وزراء خارجية الدول الخمس والعشرين الأعضاء في الاتّحاد رفعوا هذه العقوبات في شهر كانون الثاني يناير الماضي، بعد أن أُطلق سراح أربعة عشر معتقلاً سياسياً العام الماضي لأسباب صحيّة.