2005-11-23 14:50:26

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الأربعاء 23 نوفمبر 2005


عملية عسكرية إسرائيلية في شمال الضفة الغربية

أعلنت مصادر أمنية فلسطينية وأخرى إسرائيلية أن تسعة فلسطينيين وثلاثة جنود إسرائيليين جرحوا خلال عملية توغل للجيش تخللتها مواجهات الأربعاء في مدينة جنين شمال الضفة الغربية. وقال شهود عيان إن اشتباكات وقعت في المدينة استخدم خلالها الفلسطينيون الحجارة والزجاجات الحارقة وحصل تبادل إطلاق نار بين مسلحين فلسطينيين والجيش الإسرائيلي. وعلم أن حوالي 50 آلية عسكرية إسرائيلية توغلت في المدينة التي فرض فيها منع التجول لأول مرة منذ أكثر من عام. كما طوق الإسرائيليون عدة مبان في محاولة لاعتقال فلسطينيين مطاردين. أما المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي فقال إن العملية في جنين روتينية لاعتقال إرهابيين.

على صعيد آخر ألقت مروحيات إسرائيلية منشورات على مدينة صور جنوب لبنان تحذر اللبنانيين من الضرر الذي يلحقه حزب الله بلبنان مؤكدة أن الحزب الشيعي أداة بيد أسياده السوريين والإيرانيين. وتساءلت إسرائيل في هذه المنشورات من يكذب عليكم؟ من يرسل أبناءكم إلى معركة لستم مستعدين لها؟ من الذي يرغب بالعودة إلى الدمار والخراب؟ وتأتي هذه الخطوة بعد مواجهات عنيفة على الحدود اللبنانية الإسرائيلية قتل فيها أربعة من عناصر حزب الله وجرح أحد عشر جنديا إسرائيليا. من جهة أخرى أكد وزير الخارجية الإسرائيلي في إشارة إلى موضوع سلاح حزب الله اللبناني أن الوضع الحالي في لبنان يثير القلق. وأضاف أن إسرائيل ستعرف كيف ترد بطريقة مناسبة وفي الوقت المناسب وأنه سيحاول من جديد إقناع الاتحاد الأوروبي بإدراج حزب الله في اللائحة السوداء للمنظمات الإرهابية وذلك خلال القمة الأوروبية المتوسطية يومي 27 و28 من الجاري في برشلونة.

سياسيا يستعد الحزب الجديد الذي أسسه شارون لخوض المعركة مع حزبه السابق الليكود في الانتخابات التشريعية. وقد أعلن الرئيس الإسرائيلي كاتساف حل البرلمان وحدد موعد الانتخابات التشريعية في 28 من مارس القادم. يملك شارون حتى اليوم قوة برلمانية من 15 نائبا منهم 14 جاؤوا من الليكود بينهم وزراء المال والأمن الداخلي والعدل والسياحة. وفي الليكود بلغ السباق لخلافة شارون على رأس الحزب ذروته. ويفترض أن تعقد اللجنة المركزية اجتماعا الخميس لتحديد موعد للانتخابات التمهيدية المخصصة لانتخاب الرئيس المقبل للحزب.

اعتداء انتحاري في تكريت واحتمال تخفيض عدد القوات الأمريكية في العراق

حصل اعتداء انتحاري في تكريت أوقع 22 قتيلا و26 جريحا ما يأتي إشارة إلى غياب الأمن في العراق في الوقت الذي رأت فيه وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس أن الوقت قد حان لتخفيض عدد القوات الأمريكية في هذا البلد. وقالت رايس في حديث لشبكة التلفزيون الأميركية فوكس نيوز إن الرئيس الأميركي جورج بوش قال إنه عندما تصبح القوات العراقية جاهزة سنفكر في خفض قواتنا. لكن مؤسسة البحوث والدراسات البريطانية رأت أن الولايات المتحدة وبريطانيا قد تقررا البقاء في العراق لمدة طويلة. وتعتقد المؤسسة أن احتلال العراق ليس إلا هدية لتنظيم القاعدة ما يحمل الولايات المتحدة على البقاء في هذا البلد لأجل غير محدد في ما قد تنسحب بريطانيا في حال قطيعة مع واشنطن وهو احتمال غير وارد.

في بغداد قتل كومندوس من 40 مسلحا زعيم إحدى القبائل السنية مع 4 من أبنائه. يذكر أن السنة العراقيين يتهمون وزارة الداخلية بالتساهل مع فصائل الموت التي تستهدف جماعة السنة في العراق. كما قتل في كمين نصبه مسلحون في بغداد مسؤول في وزارة الصناعة العراقية والرئيس السابق لشرطة السير في العاصمة العراقية. القيادة العسكرية الأمريكية ذكرت أن 10 جنود أمريكيين قضوا خلال عملية الستار الفولاذي التي أطلقها الأمريكيون على الحدود بين العراق وسوريا للتصدي لتسلل إرهابيين من الأراضي السورية إلى العراق. على صعيد آخر أنهى الرئيس العراقي جلال طالباني الأربعاء زيارته التاريخية لإيران بعد أن حصل على التزام إيراني بمساعدته على ضبط الفتن الداخلية في العراق.

سوريا تقبل برسم الحدود مع لبنان على مراحل

وافقت سوريا رسميا على رسم حدودها مع لبنان على مراحل بدءا من المياه الإقليمية وحدودها الشمالية مع لبنان. المرحلة الثانية من هذه العملية وفقا لمصادر حكومية لبنانية ستتعلق بالبقاع حيث هناك مناطق كثيرة لا تزال موضع خلاف بين البلدين وحيث توجد قواعد عسكرية سورية وأخرى تابعة للفصائل الفلسطينية. أما المرحلة الأشد حساسية في عملية رسم الحدود فهي مزارع شبعا الواقعة على الحدود اللبنانية والسورية والإسرائيلية. لكن هذه المنطقة لن تدخل في إطار هذه العملية إلا بعد أن ينسحب منها الإسرائيليون.

الغرب يقدم فرصة لطهران بشأن الملف النووي ويكلف روسيا بلعب دور الوسيط

قرر الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة إعطاء طهران فرصة أخيرة لتسوية المسألة النووية وكلفا روسيا بلعب دور الوسيط لإقناع إيران بالعدول عن التكنولوجيات النووية الحساسة وقبول تخصيب اليورانيوم في روسيا. كما التزما بإقناع الوكالة الدولية للطاقة الذرية بعدم رفع الملف النووي الإيراني إلى مجلس الأمن الدولي وذلك لإعطاء موسكو مزيدا من الوقت كي تقنع إيران بقبول هذا الحل الوسط. في هذا السياق قال وزير الخارجية الإيراني منوشهار متقي إن بلاده توافق على استئناف المحادثات مع الطرف الأوروبي حول ملفها النووي.    

 

 

 








All the contents on this site are copyrighted ©.