2005-11-17 15:05:52

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الخميس 17 نوفمبر 2005


اتفاق بين حزبي الليكود والعمل لتنظيم انتخابات تشريعية مبكرة

أعلن زعيم حزب العمل عمير بيريتس في ختام لقاء مع رئيس الوزراء الإسرائيلي أرييل شارون الخميس في تل أبيب أنهما اتفقا على إجراء انتخابات مبكرة بين نهاية فبراير ونهاية مارس من العام القادم. وأضاف أن البرلمان سيجتمع الاثنين ليحدد موعد هذه الانتخابات التي تُبعد الجمود السياسي في البلاد. ولقد وافقت أطراف سياسية كثيرة على هذه الخطوة واعتبرتها فرصة لتعجيل مفاوضات السلام مع الشارع الفلسطيني. وكان زعيم حزب العمل الجديد عمير بيريتس قد ألمح إلى احتمال انسحاب حزبه من التحالف الحكومي ليصبح بديلا سياسيا انطلاقا من برنامج اجتماعي ديمقراطي. على صعيد آخر قتل فلسطينيان عضوان في كتائب شهداء الأقصى خلال تبادل إطلاق نار مع دورية عسكرية إسرائيلية بالقرب من جنين.

حزب الله اللبناني يتهم القاضي ميليس بتسريب معلومات سرية للاستخبارات الإسرائيلية

في تصريح لإحدى شبكات التلفزة اللبنانية اتهم رئيس الفريق البرلماني لحزب الله محمد رعد رئيس لجنة التحقيق الدولية في اغتيال رفيق الحريري بتسريب معلومات تتعلق بالأمن الداخلي في لبنان للاستخبارات الإسرائيلية. وأضاف أن الملفات المتعلقة بالأمن الداخلي في لبنان وبأجهزة الاستخبارات اللبنانية انتقلت إلى أيدي الاستخبارات الإسرائيلية. وأخذ محمد رعد على القاضي ميليس رئيس لجنة التحقيق الدولية محاولة تسييس التقرير الذي رفعه الشهر الماضي إلى مجلس الأمن الدولي  والذي تضمن اتهامات بتورط سوريا في اغتيال الحريري. وكان وزير الخارجية التركي عبد الله غل قد أجرى زيارة مفاجئة لسوريا لحمل حكومة دمشق على التعاون مع التحقيق الأممي. صحيفة الحياة الصادرة باللغة العربية في لندن كتبت أن تركيا رشحت نفسها مقرا لاستجواب المسؤولين في أجهزة الاستخبارات السورية.   

وفي هذا السياق قال مسؤول سوري إن سوريا بعثت رسائل إلى أعضاء مجلس الأمن الدولي لعرض مقترحاتها حول التعاون مع التحقيق الدولي في اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري. وكررت اقتراح مقر الأمم المتحدة في الجولان لاستجواب المشتبه بهم. وأضاف المصدر الذي طلب عدم ذكر اسمه أن الرئيس السوري بشار الأسد بعث برسائل وأوفد مبعوثين إلى قادة الدول الشقيقة والصديقة وإلى دول أعضاء في مجلس الأمن يؤكد فيها تعاون دمشق مع لجنة التحقيق الدولية. ولقد تضمنت الرسائل المقترحات السورية المتعلقة بهذا التعاون ومن بينها مقترح تحديد مقر قيادة القوات الدولية في الجولان السوري مكانا للتحقيق مع المسؤولين السوريين الذين وردت أسماؤهم في تقرير القاضي ميليس. 

مؤتمر القاهرة من أجل الوفاق الوطني في العراق

أبدا المسؤولون الحكوميون الشيعة في العراق شكوكا حول مشاركتهم السبت القادم في الاجتماعات التحضيرية لمؤتمر القاهرة حول الوفاق الوطني في العراق خلافا للسنة. وتعود هذه الشكوك إلى تصريحات وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط حول احتمال مشاركة مسؤولين قدامى في حزب البعث العراقي. رئيس الحكومة إبراهيم الجعفري أعلن أنه سيتوجه إلى القاهرة لكنه لن يشارك في المؤتمر في حال حصول مفاجآت. وهو تنويه بمشاركة بعثيين قدامى. أما عبد العزيز الحكيم رئيس المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق فقال من جهته إنه يريد الاطلاع على لائحة المشاركين قبل التوجه إلى القاهرة. الأحزاب الكردية الرئيسة قررت إيفاد ممثلين لها في ما أكد حضوره الرئيس العراقي جلال طالباني.

على صعيد آخر قال رئيس الحكومة الإقليمية الكردية مسعود برزاني الذي يزور العاصمة الإيطالية إن الوقت لم يحن بعد للكلام عن انسحاب قوات التحالف من العراق لأن خطوة مماثلة ستؤدي إلى اتساع رقعة الإرهاب ليشمل بلدانا أخرى. وكان برزاني قد اجتمع الخميس إلى أعضاء في لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان ومجلس الشيوخ أكدوا له أن القوات الإيطالية ستبقى في العراق طالما أن الاستقرار لم يحل بعد هناك. ميدانيا قتل 10 جنود أمريكيين في اليومين الأخيرين في ما أشار الرأي العام الأمريكي إلى أن إرسال قوات عسكرية إلى العراق كان خطأ فادحا.   

احتجاجات في كوريا الجنوبية على زيارة الرئيس الأمريكي بوش

شارك أكثر من نصف مليون شخص في عاصمة كوريا الجنوبية السابقة في تظاهرة ضخمة احتجاجا على زيارة الرئيس الأمريكي جورج بوش الذي التقى رئيس البلاد في إطار جولته الآسيوية. حمل المتظاهرون لافتات كتبت عليها شعارات مناوئة للولايات المتحدة الأمريكية. في غضون ذلك زار بوش باكستان والتقى الرئيس مشرف ووعده بمزيد من المساعدات لضحايا الزلزال الذي ضرب جنوب آسيا في 8 من أكتوبر الماضي. عرض مشرف على الضيف الأمريكي الوضع الراهن في باكستان في ما أصر بوش على ضرورة مكافحة الإرهاب.  

إيران تستأنف معالجة اليورانيوم

ذكر دبلوماسيون مقربون من الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن إيران بدأت معالجة كمية جديدة من اليورانيوم لتحويلها إلى غاز يمكن تخصيبه في مادة تدخل في تركيب القنابل النووية. وتأتي الخطوة رغم الضغط الكبير الذي تمارسه الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي على إيران لوقف كافة أنشطتها النووية. وتنفي إيران اتهامات الغرب بأنها تطور برنامجا سريا للأسلحة النووية. وتصر على القول إن برنامجها سلمي بالكامل ومخصص لسد احتياجاتها من الطاقة. يذكر أن اليورانيوم المخصب إلى درجة منخفضة يستخدم لإنتاج وقود نووي لكن تخصيبه بدرجة أعلى يجعله مناسبا للاستخدام في الأسلحة النووية.

 








All the contents on this site are copyrighted ©.