2005-11-17 16:41:13

أساقفة باراغواي يدعون إلى بناء مجتمع أكثر عدلاً يسوده التضامن والسلام


نشر أساقفة باراغواي رسالة بعنوان "خدمة إنجيل يسوع المسيح"، وذلك في ختام أعمال جمعيَّتهم العامَّة المائة والرابعة والسبعين، سلَّطوا الضوء فيها على مركزيَّة الإفخارستيا كسرِّ وحدة وشركة. وعبَّر الأساقفة عن قلقهم إزاء الأوضاع الإقتصاديَّة والإجتماعيَّة في البلاد، التي لم تشهد أيَّ تحسّن يُذكر، وقالوا:"إنَّ معدَّل الفقر والجوع في ارتفاع متزايد، والأسوأ من ذلك غياب الإستراتيجيات اللازمة لتخطِّي الأوضاع الإجتماعيَّة المأساويَّة التي دفعت بكثيرين إلى هجرة البلاد باتجاه إسبانيا ودول أوروبيَّة أخرى، بحثًا عن حياة أفضل."

كما عبَّر أساقفة باراغوي عن قلقهم إزاء الفساد المُستشري في الدوائر العامَّة والخاصَّة وقالوا:"إنَّ الشرور الإجتماعيَّة والإقتصاديَّة والسياسيَّة هي أيضًا نتيجة إيمان مسيحيٍّ ضعيف. فإذا انطفأت شعلة الإيمان، يعيش المجتمع في ظلام دائم." وتحدَّث الأساقفة في رسالتهم عن الهوَّة الكبيرة بين الحياة والإيمان، أي تناقض حياتنا مع ما نؤمن به، وذكَّروا بالجاحة الماسَّة إلى تبشير متجدِّد يحوِّل الرجال والنساء في البلاد إلى أشخاص جدد. وكلُّ ذلك، قال أساقفة باراغواي، يتطلَّب إعلان البشرى السارَّة لتبديل عالمنا والبحث عن بناء مجتمع أكثر عدلاً وأخوَّة، يسوده التضامن والسَّلام.








All the contents on this site are copyrighted ©.