2005-11-02 16:18:58

مجلس أساقفة الولايات المتحدة يدين تصريحات الرئيس الإيراني المعادية لإسرائيل


لم تتوقف ردود الفعل الدولية في مختلف أنحاء العالم وجميع الأوساط الدينية والمدنية، على تصريحات الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد التي دعا خلالها إلى شطب إسرائيل من على الخارطة الجغرافية.  وجاء التنديد هذه المرة على لسان رئيس لجنة السياسة الخارجية التابعة لمجلس أساقفة الولايات المتحدة الأمريكية المطران جون ريكارد، الذي أكّد أن هذه التصريحات الصادرة عن رئيس دولة تنسف الجهود الرامية إلى ترسيخ أسس السلام في العالم، وتهدد الاستقرار الهشّ في منطقة الشرق الأوسط، التي لا تخلو أصلاً من التوترات.

كان الرئيس الإيراني قد دعا إلى القضاء على دولة إسرائيل في خطاب ألقاه في السادس والعشرين من الشهر الفائت، وعاد ليعرب عن تمسكّه بهذا الموقف، على الرغم من ردود الفعل السلبية التي أثارتها هذه الكلمات في الولايات المتحدة، أوروبا وروسيا وباقي أنحاء العالم.  وقال المطران ريكارد: إننا نؤيّد حقّ إسرائيل في الوجود والعيش بسلام وأمن ... كما نؤيّد حقّ الشعب الفلسطيني في دولة حرة ومستقلة ... وينبغي أن تتمتّع جهود الإسرائيليين والفلسطينيين الهادفة إلى إحلال السلام في المنطقة بتشجيع الدول المجاورة.

تجدر الإشارة إلى أن الكرسي الرسولي شجب أيضاً تصريحات الرئيس الإيراني إذ أصدر مدير دار الصحافة الفاتيكانية الدكتور خواكين نافرو فالس بيانًا صحافيًا يوم الجمعة الماضي، أكّد فيه أن الكرسي الرسولي "ينضمُّ إلى المجتمع الدولي ليعبِّر عن إدانته القاطعة لأعمال العنف" خاصاً بالذكر الهجوم الإرهابي الذي وقع في مدينة الخضيرة في إسرائيل وعملية الثأر التي تبعته ... كما أعرب الدكتور فالس عن إدانة الكرسي الرسولي التصريحات "الخطيرة وغير المقبولة" التي تنكر على دولة إسرائيل حقّها في الوجود.








All the contents on this site are copyrighted ©.