2005-10-29 13:50:51

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية السبت 29 أكتوبر 2005


مجلس الأمن يدين تصريحات الرئيس الإيراني حول إسرائيل وطهران ترفض الإدانة

اعتبرت إيران القرار الذي أملاه النظام الصهيوني على حد قول وزارة الخارجية الإيرانية على مجلس الأمن الدولي بإدانة تصريحات الرئيس محمود أحمدي نجاد غير مقبول وأكدت أنه ليست لديها أي نية لمهاجمة إسرائيل. وتساءلت الوزارة عن سبب امتناع مجلس الأمن عن إدانة التهديدات العسكرية التي يطلقها القادة الأمريكيون والإسرائيليون ضد إيران اقتناعا منهم بأن طهران تسعى لامتلاك قنبلة ذرية. وأضافت الخارجية الإيرانية أن إيران لا تنوي مهاجمة إسرائيل لأنها قطعت تعهدات بموجب ميثاق الأمم المتحدة ولم تلجأ إلى القوة ضد أي بلد. 

وذكّر البيان بالموقف المبدئي للجمهورية الإسلامية حول القضية الفلسطينية وهو ليس إزالة إسرائيل بل إنهاء احتلال الأراضي الفلسطينية وعودة كل اللاجئين الفلسطينيين وتنظيم استفتاء وإقامة دولة فلسطينية ديموقراطية عاصمتها القدس. وكانت تصريحات الرئيس الإيراني بمحو إسرائيل من خريطة العالم أثارت ردود فعل المجتمع الدولي رافقتها موجة استنكار واسعة في الغرب حيث تقرر إجراء مسيرات وتظاهرات دعما لإسرائيل التي طلبت طرد إيران من الأمم المتحدة. 

تجدد الغارات الإسرائيلية على غزة

لا يزال قطاع غزة مسرحا لغارات إسرائيلية متكررة لتحاشي قصف الأراضي الإسرائيلية من قبل فرق الفلسطينيين الراديكاليين. غارات استهدفت أماكن غير مأهولة على حد قول مصادر عسكرية في تل أبيب. مع ذلك لم تخف حدة الاعتداءات والتفجيرات. فقد انفجرت سيارة مفخخة صباح السبت في نابلس بالضفة الغربية لدى مرور دورية إسرائيلية. ولم يسفر الانفجار عن إصابات. على صعيد آخر طلبت اللجنة الرباعية التي تضم أمريكا  وروسيا والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة من سوريا إغلاق مكاتب الجهاد الإسلامية في دمشق ومنع ناشطي هذه الحركة من استخدام الأراضي السورية كقاعدة لشن هجمات إرهابية. صحيفة القدس العربي كتبت أن عضوا في الجهاد الإسلامية أكد أن مكاتب الحركة في دمشق مغلقة منذ سنوات.

من جهة أخرى ذكرت الإذاعة العسكرية الإسرائيلية أن وفدا رسميا من حكومة باكستان سيزور قريبا ولأول مرة إسرائيل في إطار المساعي القائمة حاليا لإقامة علاقات دبلوماسية بين البلدين. يضم الوفد 200 شخص بينهم عسكريون متقاعدون ورجال دين وسياسيون ورجال أعمال. ويجري لقاءات مع كبار المسؤولين السياسيين الإسرائيليين وفي طليعتهم رئيس الوزراء أرييل شارون ووزير الخارجية سيلفان شالوم.

استمرار الضغوط الدولية على سوريا

عبرت الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا عن ثقتها بتبني مجلس الأمن الدولي قرارا قوي اللهجة يطلب من سوريا مزيدا من التعاون في التحقيق الدولي حول اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري. السفير الأمريكي في الأمم المتحدة قال إن القرار سيُتخذ خلال الجلسة الوزارية للمجلس الاثنين القادم. ولكن هناك من يعارض قرارا أمميا بهذا الشأن وأعني روسيا والجزائر اللتين تعتبران هذه الخطوة غير ناضجة أقله في الظروف الراهنة.  

انتكاسة جديدة في إدارة الرئيس بوش بعد إدانة مدير مكتب شيني

 منيت إدارة الرئيس الأميركي جورج بوش بانتكاسة جديدة مع توجيه التهمة إلى لويس LIBBY مدير مكتب نائب الرئيس ديك تشيني بالكذب وعرقلة التحقيق في قضية تسريب اسم عميلة للاستخبارات إلى الصحافة يعتقد أنه تم تدبيرها لإسكات صوت ينتقد الحرب على العراق. واتُهم ليبي بخمس جنح تتعلق بالإدلاء بشهادات كاذبة وعرقلة العدالة فاستقال على الفور من منصبه. وتجنب الفريق الرئاسي حتى الآن توجيه تهمة إلى المستشار السياسي للرئيس بوش، كارل روف، الذي ورد اسمه في القضية. ولكن سيكون على هذا الأخير الاستعداد لمواجهة فضيحة حيث سيواصل المدعي المستقل المكلف بالقضية التحقيق كما أعلن محامي روف. واعتبرت الأقلية الديمقراطية أن هذه القضية تشكل دليلا على فساد إدارة جورج بوش.

 








All the contents on this site are copyrighted ©.