2005-10-27 15:39:48

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية ليوم الخميس 27 تشرين الأول 2005


الرد العسكري الإسرائيلي على اعتداء الخضيرة لم يتأخر

لم يتأخر رد إسرائيل على الاعتداء الانتحاري الذي وقع عصر أمس في إحدى أسواق مدينة خضيرة الإسرائيلية، مسفراً عن مصرع خمسة أشخاص إسرائيليين.  فقد شنت صباح الخميس المقاتلات الإسرائيلية ثلاث غارات جوية في شمال قطاع غزّة، فيما توعّد رئيس الحكومة أريال شارون، على هامش اجتماعه إلى وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، بشن عملية عسكرية واسعة النطاق رداً على هجوم مدينة خضيرة.  وقال شارون: "لم تتخذّ السلطة الوطنية إجراءات جدية لمكافحة الإرهاب الفلسطيني ... وإسرائيل لن تقبل باستمرار العمليات الإرهابية ضدها". 

وغداة هذا الاعتداء الانتحاري الذي تحمّلت مسؤوليته حركة "الجهاد الإسلامي" أقدم الجيش الإسرائيلي على عزل الضفة الغربية وقطاع غزة، فأقفل معبرَي قرني وإيريتز بين القطاع وإسرائيل.  هذا واعتقلت القوات الإسرائيلية خلال الليلة الفائتة أحد عشر ناشطاً فلسطينياً في الضفة الغربية بينهم ستة عناصر في "الجهاد الإسلامي" وثلاثة في "حماس".  وذكرت مصادر فلسطينية أن الجنود الإسرائيليين أوقفوا والد الانتحاري الذي فجّر نفسه مساء أمس في خضيرة، وأقدموا على عزل مدينة جنّين.

 

أعمال العنف مستمرة في العراق: مصرع ثلاثة جنود أمريكيين

ننتقل إلى العراق حيث أعلنت مصادر القوات الأمريكية صباح اليوم عن مصرع ثلاثة جنود أمريكيين وإصابة أربعة آخرين بجراح في اعتداءين استهدفا قافلتين عسكريتين أمريكيتين في العاصمة بغداد وبلدة أشرف.  بهذا يصل عدد الجنود الأمريكيين الذين سقطوا في البلد العربي منذ غزو العراق في آذار مارس 2003 إلى ألفين وأربعة جنود.

 

رئيس الوزراء العراقي يزور عمان

على صعيد آخر وصل اليوم إلى عمان رئيس الوزراء العراقي ابراهيم الجعفري في زيارة رسمية الأولى من نوعها إلى المملكة الهاشمية مذ أن تسلّم منصبه في منتصف العام الجاري.  في عمان يجري الضيف العراقي محادثات مع عدد من المسؤولين المحليين في طليعتهم العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، كما سيشارك الجعفري في اجتماعات اللجنة العليا الأردنية العراقية المشتركة، التي ستلتئم للمرة الأولى منذ سقوط نظام الرئيس المخلوع صدام حسين في ربيع عام 2003.

 

دمشق تدعو إلى الحوار مع الولايات المتحدة الأمريكية 

       دعت دمشق إلى الحوار مع الولايات المتحدة في وقت تسعى فيه واشنطن، باريس ولندن إلى حمل مجلس الأمن الدولي على تبني قرار يقضي بفرض عقوبات على سورية إن لم تتعاون هذه الأخيرة مع لجنة التحقيق الدولية بشأن جريمة اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري.  ودعت صحيفة الثورة السورية إلى تغليب منطق الحوار على منطق القوة، معتبرة أن "لغة التهديد" التي تستخدمها الإدارة الأمريكية تقفل الأبواب في وجه الحوار.  وأضافت الصحيفة السورية أن الرئيس بوش لا يريد الحوار بل يسعى فقط إلى ممارسة الضغوط على دمشق.

       على صعيد آخر، تسعى مصر والمملكة العربية السعودية إلى احتواء الضغوط الأمريكية، البريطانية والفرنسية الممارسة على سورية، بعد أن أظهر تقرير رئيس لجنة التحقيق الدولية ديتليف ميليس تورط مسؤولين سوريين كبار في جريمة اغتيال الحريري.  أوردت النبأ وكالة الصحافة الفرنسية نقلاً عن مصدر دبلوماسي في  القاهرة أوضح أن الدول العربية تريد أن تظهر الحقيقة بشأن اغتيال الحريري، وأن يعاقَب المسؤولون عن هذه الجريمة.

 

الوزير اللبناني فتفت يقول إن تجريد جماعة حزب الله من السلاح مسألة لبنانية داخلية

"تجريد جماعة حزب الله من السلاح شأن لبناني داخلي، ومشكلة يتعين على لبنان أن يحلها من خلال الحوار".  جاء هذا التصريح على لسان وزير الشباب والرياضة أحمد فتفت في أول تعليق لبناني رسمي على مطالب الأمم المتحدة بشأن تجريد الميليشيا الشيعية من السلاح.  وتضمن الدعوةَ لتطبيق القرار 1559 الصادر عن مجلس الأمن الدولي تقريرُ المبعوث الأممي الخاص إلى لبنان وسورية تيري رود لارسن، مشيراً إلى أن جماعة حزب الله تحصل على المزيد من الأسلحة من سورية ومعتبراً أن المنظمات المسلحة في لبنان تهدد سلامة أراضي البلاد وسيادتها.

على صعيد آخر، أقدمت صباح اليوم وحدات من الجيش اللبناني على محاصرة بلدة السلطان يعقوب اللبنانية التي تبعد خمسة كيلومترات عن الحدود السورية، حيث يوجد مقر الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة.  كما انتشر ما يقارب أربعمائة جندي لبناني بالقرب من قرية حلوة، حيث يوجد مقر حركة "فتح ـ الانتفاضة" المقربة من سورية.

 

شيمون بيريز يدعو إلى طرد إيران من منظمة الأمم المتحدة

دعا نائب رئيس الحكومة الإسرائيلية شيمون بيريز إلى طرد إيران من منظمة الأمم المتحدة على أثر التصريحات التي أدلى بها يوم أمس الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد ودعا فيها إلى "شطب إسرائيل من على الخارطة الجغرافية".  وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق: "منذ تأسيس منظمة الأمم المتحدة في عام 1945، لم يحصل قط أن دعا رئيس إحدى الدول الأعضاء إلى إزالة دولة أخرى ... ولا يسعنا أن نسكت عن هذه الفضيحة الخطيرة، وأن نغض الطرف عنها".

 








All the contents on this site are copyrighted ©.