2005-10-25 16:26:36

سكان المناطق الهندية التي ضربها المد البحري تسونامي يمدون يد العون إلى منكوبي الزلزال في كاشمير


أوردت وكالة الأنباء الكنسية الآسيوية آسيا نيوز أن سكان جزيرتَي نيكوبار وأندامانيه في الهند ـ الناجين من المد البحري تسونامي الذي ضرب السواحل الشرقية للهند في السادس والعشرين من كانون الأول ديسمبر الماضي ـ لم يتقاعسوا عن مد يد العون إلى ضحايا الزلزال المدمّر في المناطق الحدودية بين الهند وباكستان، وبالتحديد في الشطر الهندي من مقاطعة كاشمير. 

ويقول بهذا الصدد بعض المسؤولين في الجزيرتين الهنديتين إن الدفعة الأولى من المعونات تتضمن مائتي خيمة، وأكثر من ألف قطعة ثياب شتوية، وثلاثة أطنان من المواد الغذائية، موضحاً أن هذه المعونات أُرسلت جواً إلى المناطق المنكوبة، التي يتعذّر بلوغها براً نظراً لانقطاع الطرقات.  وأشار المسؤول الهندي في حديثه لوكالة آسيا نيوز إلى أن دفعة ثانية من المعونات الإنسانية ستُرسل إلى سكان المناطق المنكوبة في القريب العاجل. 

وصرّح مسؤول حكومي آخر لوكالة الأنباء الكنسية الآسيوية يقول: ما يزال أهالي الجزر والمناطق الساحلية التي ضربها المد البحري، لعشرة أشهر خلت، يسعون إلى إعادة بناء حياتهم وتخطي الصدمة السيكولوجية الكبيرة، وليدة هذه الكارثة الطبيعية التي لم يكن يتوقعها أحد ... وعلى الرغم من ذلك شاء هؤلاء الأشخاص أن يُعربوا عن تضامنهم مع أخوتهم وأخواتهم في إقليم كاشمير، الذين شردهم زلزال الثامن من أكتوبر تشرين الأول، بعد أن دمّر مساكنهم وقتل أقاربهم وأحباءهم. 

تجدر الإشارة إلى أن العدد الفعلي لضحايا الهزة الأرضية لم يُعرف بعد، وتشير آخر حصيلة رسمية للضحايا إلى سقوط أكثر من خمسين ألف قتيل في الهند وباكستان، ناهيك عن إصابة ستين ألف شخص بجراح، وتشريد ما لا يقل عن ثلاثة ملايين آخرين.








All the contents on this site are copyrighted ©.