عميد مجمع تبشير الشعوب يتحدَّث عن اليوم الإرسالي العالمي الأحد 23 أكتوبر

يُحتفل غدًا الأحد الثالث والعشرين من تشرين الأول أكتوبر باليوم الإرسالي العالمي، ويتزامن مع نهاية سنة الإفخارستيا التي أعلنها السعيد الذكر البابا يوحنا بولس الثاني وانتهاء سينودس الأساقفة واحتفال تقديس 5 طوباويين في بازيليك القديس بطرس بالفاتيكان.

واحتفالا باليوم الإرسالي العالمي، أجرت إذاعتنا مقابلة مع عميد مجمع تبشير الشعوب نيافة الكردينال كريشينسيو سيبي قال فيها: إنَّ اختتام السنة الإفخارستيا وسينودس الأساقفة وتقديس 5 طوباويين، مناسبات تجعل اليوم الإرسالي العالمي أكثر غنًى. فالإفخارستيا تمنح القوَّة للمرسل لمواجهة المصاعب العديدة وتجعل كلّ مسيحي يدرك هويته ودعوته كمعمَّد، بأن يصبح شاهدًا على الإنجيل في مختلف أرجاء العالم. وأن نكون اليوم مسيحيين مرسلين، يعني أن نحمل البشارة والإنجيل إلى العالم.

وتابع الكردينال سيبي حديثه متكلِّمًا عن البلدان حيث أوضاع حياة المرسلين صعبة وقال:هناك مصاعب ذات طابع اقتصادي وأخرى ذات طابع اجتماعي ثقافي، سياسي وديني. ونحن نتكلَّم بالتالي عن الدول التي تحدُّ من الحريَّة الدينيَّة وتبحث في غالب الأحيان عن منْع نشر الإنجيل.

وعن موضوع رسالة اليوم الإرسالي العالمي لهذا العام والذي اختاره السعيد الذكر البابا يوحنا بولس الثاني، قال عميد مجمع تبشير الشعوب إنَّ يوحنا بولس الثاني كتب هذه الرسالة في إطار سنة الإفخارستيا واختار عنوانًا إرساليًا:"الإفخارستيا، الخبز المكسور للرسالة لجميع البشر." وحياة المرسل تصبح شهادة وخبزًا يُكسر كل يوم لإعلان إنجيل المسيح.