ستة عشر شخصاً ذهبوا ضحية الفيضانات في إقليم أتشيه الإندونيسي

أوردت وكالة الأنباء الكنسية الآسيوية آسيا نيوز أن ستة عشر شخصاً على الأقل ذهبوا ضحية الفيضانات التي تضرب إقليم أتشيه الإندونيسي.  هذا وتسعى لجنة الصليب الأحمر في إندونيسيا بالتعاون مع القوى المسلّحة إلى إغاثة المنكوبين والبحث عن سبعة أشخاص ما يزالون في عداد المفقودين.  وكانت الفيضانات قد ضربت جنوب ـ شرق الإقليم الإندونيسي في يوم الثلاثاء الماضي، عندما أدت الأمطار الغزيرة إلى ارتفاع منسوب نهر سيمباغ، ما أسفر عن تدمير أكثر من أربعمائة مسكن في عدد من القرى في محافظة سيمادان.

تجدر الإشارة إلى أن المد البحري تسونامي الذي ضرب منطقة جنوب شرق آسيا في السادس والعشرين من كانون الأول ديسمبر من العام الماضي ألحق أفدح الخسائر في إقليم أتشيه، حيث سقط أكثر من مائة وسبعين ألف شخص.  هذا وتشكل المنطقة ـ منذ ثلاثة عقود ـ مسرحاً لحرب أهلية بين القوات الحكومية ومتمرّدي حركة أتشيه الحرة، أدت إلى مصرع ما لا يقل عن خمسة عشر ألف شخص معظمهم مدنيون.

على صعيد آخر أعلنت حكومة جاكرتا أنها ستبدأ خلال هذا الأسبوع في تطبيق المرحلة الثانية من اتفاقية وقف إطلاق النار التي تم التوصل إليها بين الجانبين المتنازعين في شهر آب أغسطس الماضي.  ويُلزم الاتفاق القوات الحكومية في سحب أكثر من خمسة عشر ألف عنصر من إقليم أتشيه، على أربع مراحل، مقابل تسليم الجماعة المتمردة ثمانمائة وأربعين قطعة سلاح.