2005-10-19 15:50:08

السفير البابوي في باكستان يتحدَّث عن زيارته الراعوية إلى كابول


"هناك آمال كثيرة لمستقبل الكنيسة في أفغانستان." هذا ما قاله السفير البابوي في باكستان المطران أليساندرو ديرِّيكو، بعد زيارة قادته إلى أفغانستان من التاسع وحتَّى الثاني عشر من الجاري. ونقلاً عن وكالة فيديس للأنباء التابعة لمجمع تبشير الشعوب، زار سيادته الجماعة الكاثوليكيَّة في كابول المؤلَّفة من مرسلين وديبلوماسيين وعاملين إنسانيين وعسكريين، وقد اطَّلع أيضًا على النشاطات الإنسانيَّة التي يقوم بها الجنود الإيطاليون لصالح الأطفال في مدرسة بقرية كاماري على بعد كيلومترات من كابول.

وخلال زيارته، تحدَّث السفير البابوي عن التبدلات الجيِّدة في البلاد على الصعيدين الإجتماعي والإقتصادي، مقارنة بآخر زيارة قادته إلى أفغانستان منذ عامين. وشكر سيادته المطران جوزيبي موريتي المسؤول عن الرسالة في أفغانستان وقال:"أنا مسرور جدًّا برؤية البذرة الجيِّدة التي زرعتها نعمة الله تعطي ثمارًا كثيرة، وهذا يشجِّع رسالتنا وشهادتنا."

وتحدَّث السفير البابوي عن أولويات اللكنيسة في أفغانستان وفي طليعتها الإسهام في إعادة إعمار البلاد، ما يعني مواصلة الإلتزام في أعمال المحبَّة والتضامن. فالجماعة الكاثوليكيَّة تدير مشاريع إنسانيَّة وتنموية عديدة.  أمَّا الأولويَّة الثانية فهي الحوار بين الأديان. وقال إنَّ الكنيسة تنوي مواصلة بناء جسور صداقة مع أتباع الديانات الأخرى للبحث عن الخير الحقيقي للإنسان والمجتمع.

وأضاف المطران ديرِّيكو يقول:"وحتَّى في العلاقات الإسلاميَّة المسيحيَّة، لا بدَّ من التأكيد على قيم الإحترام المتبادل والتضامن والسَّلام والدفاع عن قدسيَّة الحياة وكرامة كلِّ كائن بشري. وتحدَّث السفير البابوي عن حضور الرئيس الأفغاني حميد كرازي مراسم جنازة البابا الراحل يوحنا بولس الثاني وأمل بإقامة علاقات ديبلوماسيَّة كاملة بين الكرسي الرسولي وجمهوريَّة أفغانستان في أقرب وقت ممكن.

 








All the contents on this site are copyrighted ©.