2005-10-18 16:18:32

الإفخارستيا كانت ولمَّا تزل مرجعًا رئيسًا لسكان تيمور الشرقيَّة


كانت الإفخارستيا ولمَّا تزل مرجعًا رئيسًا لسكَّان تيمور الشرقيَّة التي نالت استقلالها عن إندونيسيا في عام 2002. فعبادة القربان المقدَّس والقداس الإلهي اليومي شكَّلا ينبوع رجاء للمواطنين في سنوات النزاع، واليوم، وفي وقت تبحث فيه الديمقراطية الفتيَّة عن طريق التنمية والنمو المدني والأدبي، تبقى الإفخارستيا غذاء يقوِّي الإيمان والإرادة للمضي قدمًا ومساعدة المعانين من أوضاع فقر مدقع.

وقد ذكَّرت الكنيسة المحليَّة المؤمنين دومًا، سيَّما في الأوقات العصيبة، بأهميَّة الإفخارستيا" ينبوع الحياة المسيحيَّة وذروتها"، وبنوع خاص خلال سنة القربان المقدَّس التي أعلنها السعيد الذكر البابا يوحنا بولس الثاني في تشرين الأول أكتوبر من عام 2004. وتشير الكنيسة المحليَّة في تيمور الشرقيَّة إلى أنَّ الإفخارستيا تساعد على النظر برجاء إلى المستقبل.

وقال أسقف ديلي المطران ألبيرتو ريكاردو دا سيلفا إنَّ الأمَّة ملتزمة بالحوار الوطني، وقد ذكَّرت الكنيسة المحليَّة غير مرَّة بأهميَّة الغفران في الحقيقة والعدالة، كأساس متين لتعزيز الوحدة الوطنيَّة. تجدر الإشارة إلى أنَّ جمهوريَّة تيمور الشرقيَّة الديمقراطيَّة قد وُلدت رسميًا في العشرين من أيار مايو من عام 2002.








All the contents on this site are copyrighted ©.