نافذتنا اليومية على أهمّ الأحداث العالمية ليوم الأربعاء 5 تشرين الأول 2005

العمليات العسكرية الأمريكية مستمرة في غرب العراق: مصرع 42 متمرداً

أعلنت مصادر القوات الأمريكية في العراق أن اثنين وأربعين متمرداً عراقياً قُتلوا خلال العمليات العسكرية التي يشنها الجيش الأمريكي ـ منذ يوم السبت الماضي ـ في منطقة الأنبار الغربية، المتاخمة للحدود السورية.  وجاء في بيان صدر عن القيادة العسكرية الأمريكية أن العملية المعروفة باسم "قبضة الحديد" مستمرة لليوم الرابع على التوالي في منطقة الأنبار التي تُعتبر معقلاً لمقاتلي تنظيم القاعدة.  وأضاف البيان أن ما يقارب ألف جندي أمريكي يشاركون في العملية العسكرية الهادفة إلى "القضاء على إرهابيي تنظيم القاعدة" في البلد العربي.

على الصعيد السياسي، اتهم مسؤول في "الحزب الإسلامي العراقي"، وهو أهم التشكيلات السنية في العراق، (اتّهم) البرلمان الخاضع لسيطرة الشيعة والأكراد بالسعي إلى تعديل القوانين لتمرير الدستور العراقي الذي سيخضع للاستفتاء الشعبي في الخامس عشر من الشهر الجاري.    بالمقابل دعا تنظيم القاعدة في بيان نُشر على الإنترنت الجماعة السنية في العراق إلى عدم المشاركة في هذا الاستفتاء.

 

عريقات يجتمع غداً إلى وايزغلاس للإعداد لقمة شارون ـ عباس

"سيسعى الاتحاد الأوروبي إلى فتح بعثة له في فلسطين وسيبذل كلّ الجهود الهادفة إلى إنجاح خطة فكّ الارتباط من قطاع غزة". جاء هذا التصريح على لسان المسؤول عن السياسة الخارجية والأمن في الاتّحاد الأوروبي خافير سولانا في كلمة ألقاها يوم الأربعاء أمام النواب الأوروبيين، معرباً عن نية الاتحاد في حلّ الأزمة الراهنة في الأراضي الفلسطينية، وإعادة إطلاق مشروع خارطة الطريق لتحقيق السلام المرجو في المنطقة.

على صعيد آخر، أعلن اليوم كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات أنه سيجتمع غداً الخميس إلى دو وايزغلاس، مستشار رئيس الحكومة الإسرائيلية آريال شارون للإعداد للّقاء المرتقب بين هذا الأخير والرئيس الفلسطيني محمود عباس، والذي سيكون الأول من نوعه بعد الانسحاب الإسرائيلي من قطاع غزة.  ونقلت الإذاعة الرسمية الإسرائيلية عن عريقات قوله إن الفلسطينيين لن يوفّروا أي جهد ممكن كيما تتكلّل قمة عباس ـ شارون بالنجاح وتُستأنف عملية السلام في المنطقة. 

تجدر الإشارة إلى أن اللقاء بين رئيس الحكومة الإسرائيلية والرئيس الفلسطيني كان مرتقباً في الثاني من تشرين الأول أكتوبر الجاري، لكنْ تم تأجيله على أثر التصعيد الأمني الأخير في قطاع عزة، غير أن عبّاس اتّصل هاتفياً بشارون معرباً له عن تمنياته بمناسبة بداية السنة اليهودية، واتّفق الزعيمان على اللقاء في أقرب وقت.