تفجيرات بالي: رسالة راعوية لأسقف دينباسار ودعوة للصلاة على نيَّة السَّلام 

خوف وقلق ومرارة، هي المشاعر المنتشرة في جزيرة بالي الإندونيسيَّة، بعد تفجيرات السبت الماضي ومقتل سبعة وعشرين شخصًا وإصابة أكثر من مائة وعشرين آخرين بجروح. وكانت الجزيرة قد تعرَّضت لإعتداء كبير في الثاني عشر من شهر أكتوبر تشرين الأوَّل من عام 2002، أوقع 200 قتيل و300 جريح.

الجماعة الكاثوليكيَّة في جزيرة بالي تضامنت مع عائلات الضحايا وأدان أسقف دينباسار، في رسالة راعويَّة الأعمال الإرهابيَّة وعبَّر عن قربه من العائلات التي فقدت أعزَّاءها، وتضامنه مع سكَّان الجزيرة. وأعلن الأسقف أنَّ قداديس يوم الأحد المقبل التاسع من أكتوبر، ستكون على نيَّة ضحايا هذه الإعتداءات، وسترفع الكنيسة الصَّلاة بنوع خاص كيما يسود الجزيرة مناخ الأخوَّة والهدوء، ومن أجل أن يحرِّر الله البشريَّة من كابوس الإرهاب. وطلب الأسقف من المؤمنين أن تكون صلاة الورديَّة في شهر أكتوبر على نيَّة السَّلام،داعيًا جميع المواطنين الإندونيسيين، مسيحيين وغير مسيحيين، إلى عدم التخلِّي عن الحوار ومواصلة الإلتزام من أجل المصالحة.