نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الثلاثاء 27 سبتمبر 2005

مصرع الرجل الثاني في تنظيم القاعدة في العراق

أكدت القيادة العسكرية الأمريكية في بغداد مصرع الرجل الثاني في تنظيم القاعدة في العراق أبو عزام وذلك في عملية عسكرية شنتها القوات الأمريكية الأحد الماضي بالتعاون مع القوات العراقية على أحد المنازل الفخمة في العاصمة العراقية بعد أن تلقت معلومات من مواطن عراقي سمحت لهم بمعرفة المكان الذي يتواجد فيه أبو عزام. ويبقى هذا الأخير شخصية غامضة إذ لا تعرف جنسيته وغالبا ما كان يطلق على نفسه أسماء مختلفة.

من جهة أخرى قتل 10 شرطيين عراقيين وأصيب 26 آخرون بجراح حين قام انتحاري بتفجير نفسه عند مركز للتطوع لمغاوير الشرطة العراقية وسط بعقوبة شمال شرق بغداد. جميع القتلى والجرحى هم من عناصر الشرطة والمدنيين ومتطوعين كانوا متواجدين لغرض قبولهم في الشرطة. كما انفجرت مفخخة أخرى في ساحة النضال في وسط بغداد لدى مرور موكب من السيارات ما أدى إلى جرح 5 عراقيين وتدمير عدد من السيارات. على صعيد آخر قررا حكومة أستراليا التقيد بالتزاماتها في العراق بمعنى أنها لن تسحب قواتها من هذا البلد قبل الموعد المحدد في مايو السنة القادمة.

إسرائيل تتوعد بمواصلة تصفية ناشطي الفرق الراديكالية الفلسطينية

قال وزير الدفاع الإسرائيلي موفاز إن إسرائيل ستواصل سياسة التصفية المستهدفة بحق الفرق الفلسطينية الراديكالية. وأضاف أن الجيش الإسرائيلي سيستمر في استخدام كافة الوسائل المتوفرة لديه للحيلولة دون سقوط صواريخ قسام على الأراضي الإسرائيلية. ولم يستبعد الوزير الإسرائيلي احتمال هجوم بري واسع النطاق على غزة. يحصل هذا في الوقت الذي اتفقت فيه الفصائل الفلسطينية على وضع حد للهجمات المسلحة انطلاقا من غزة. فقد ذكر رئيس هيئة المتابعة العليا للفصائل الوطنية والإسلامية أن جميع الفصائل تتفق على وقف الهجمات المسلحة ضد إسرائيل انطلاقا من قطاع غزة وذلك حفاظا على مصلحة الشعب الفلسطيني.

على صعيد آخر هزم رئيس الوزراء الإسرائيلي أرييل شارون منافسه في حزب الليكود نتانياهو بحصوله على دعم اللجنة المركزية لطلبه إبقاء الانتخابات التمهيدية عام 2006. وكان نتانياهو يرغب في تقديم موعد الانتخابات التمهيدية إلى نوفمبر المقبل لترشيح رئيس الليكود مستفيدا من دعم التيار اليميني في الحزب. ولقد أقر بهزيمته لكنه وعد بإجراء معركة خلال هذه الانتخابات.

الرئيس المصري حسني مبارك يؤدي اليمين ويبدأ ولايته الرئاسية الخامسة لست سنوات

أدى الرئيس المصري مبارك الثلاثاء اليمين أمام مجلس الشعب ووعد بتحقيق التزاماته الانتخابية. التفاصيل في تقرير مراسلنا من القاهرة.

الرئيس مبارك يلتقي الزعيم الليبي القذافي

التقى الرئيس مبارك في القاهرة الثلاثاء الزعيم الليبي معمر القذافي بحضور وزير الخارجية الليبي عبد الرحمن شلغام ومسؤولين ليبيين آخرين. وفي تطور آخر اتهم مبارك رئيس الوزراء الإسرائيلي شارون بإغلاق الباب أمام إقامة دولة فلسطينية. وقال في تصريح صحفي إن شارون يحاول تدعيم فكرة تسوية مؤقتة على المدى البعيد للقضية الفلسطينية ويشترط لتطبيق خارطة الطريق تدمير البنى التحتية للإرهاب الفلسطيني وفي الوقت نفسه يسير إلى الأمام في عملية إقامة المستوطنات في الضفة الغربية سيما حول القدس.

وعد مبارك بتقوية اتصالاته مع الولايات المتحدة الأمريكية وأعضاء الرباعي لاستئناف المفاوضات السياسية بهدف البلوغ إلى حل نهائي للمسألة الفلسطينية. كما تطرق الرئيسان المصري والليبي إلى الوضع في إقليم دارفور في السودان وتعهدا بضمان سير محادثات السلام الجارية حاليا. ولم يتردد الاثنان في الإشارة إلى المسألة النووية الإيرانية التي باتت تشكل باعث قلق للمجتمع الدولي.  

إيران تحذر الوكالة الدولية للطاقة الذرية والاتحاد الأوروبي من مواقف قاسية تجاه طهران

وجهت الحكومة الإيرانية تحذيرا للوكالة الدولية للطاقة الذرية والاتحاد الأوروبي لتحاشي اعتماد مواقف قاسية تجاه طهران وإلا فإن النظام الإيراني سيتخذ إجراءات تزيد من توتر الوضع في الشرق الأوسط لا بل سيلغي كل المبادرات التي اتخذها في الماضي إذا ما أحيل الملف النووي الإيراني إلى مجلس الأمن الدولي وسيستأنف بالتالي تخصيب اليورانيوم. ولم تستبعد الحكومة الإيرانية احتمال انسحاب انضمامها إلى اتفاقية عدم الانتشار النووي.

فرنسا من جهتها أسرعت لتدعو إيران إلى تقديم مقترحات بناءة حول برنامجها النووي. وجاء في بيان للخارجية الفرنسية أن باريس تركت الباب مفتوحا لكل نقاش محتمل مع طهران بشأن استئناف المفاوضات حول تخصيب اليورانيوم وهي تدعو إلى تحاشي الجدل العقيم والتفكير مليا قبل اتخاذ أي إجراء أحادي الجانب. مع ذلك ألمح البيان إلى أن مسألة إحالة الملف النووي الإيراني إلى مجلس الأمن الدولي لا تزال في جدول أعمال الترويكا الأوروبية. 

اجتماع للمعارضة السورية في باريس 

تجتمع قوى المعارضة السورية في باريس يومي الأربعاء والخميس لتوحيد المواقف في ضوء ممارسة دفع جديد لعملية إدخال الديمقراطية إلى سوريا. يضم التجمع ثماني فصائل انتقدت في بيان لها النظام الديكتاتوري في سوريا وغياب الديمقراطية في هذا البلد والقمع الذي يمارسه النظام المركزي بحق مناوئيه داخل البلاد وخارجها. وعلم أن المعارضة ستلتئم في أكتوبر القادم لدراسة تقرير اللجنة الدولية حول اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري.