رئيس أساقفة أبيدجيان يدعو إلى جعْل محبَّة الوطن فوق كل اعتبار ومصلحة شخصيَّة

احتفل الكردينال برينارد أغري رئيس أساقفة أبيدجيان بالقداس الإلهي أمس الأحد في كاتدرائيَّة القديس بولس، بمناسبة الذكرى السنويَّة الثالثة لإندلاع الحرب الأهليَّة في ساحل العاج، وتحديدًا في 19 من أيلول سبتمبر من عام 2002. وقال نيافته إنَّ غالبيَّة الأطفال تريد الغفران والسَّلام، وأكَّد أنَّ إعادة إعمار البلاد تتطلَّب شروطًا كثيرة في طليعتها سلام القلب، وحثَّ المواطنين على التحلِّي بالمشاعر النبيلة، وأشار إلى أنَّ التسامح والتواضع والغفران والمحبَّة والصدق، فضائل ينبغي أن يتحلَّوا بها بهدف بلوغ السَّلام.

وشدَّد الكردينال أغري في كلمة ألقاها بالمناسبة على ضرورة وضْع محبَّة الوطن فوق كلِّ اعتبار ومصلحة شخصيَّة، ودعا إلى طيِّ صفحة الماضي بشجاعة والإبتعاد عن الحزن والقلق وتجفيف الدموع للنهوض بساحل العاج. وكان المطران بول تابلي، أسقف غران بسَّام قد دعا الأمم المتَّحدة وباسم أساقفة البلاد إلى التدخّل على أساس الحقيقة لوضْع حدٍّ نهائيٍّ للأزمة الراهنة في ساحل العاج.