2005-09-02 14:11:41

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الجمعة 2 سبتمبر 2005


هجمات على مسجدين للسنة في جنوب العراق ومصرع 3 جنود أمريكيين

هاجم فريق من المسلحين صباح الجمعة مسجدين للسنة في مدينة زبير جنوب غرب البصرة في الجنوب العراقي ما أدى إلى مقتل أحد المصلين وجرح 5 آخرين. حصل الهجوم لدى بداية صلاة الفجر حين كان المسجدان غاصين بالمصلين. وفي بغداد انفجرت قنبلتان من صنع يدوي لدى مرور دورية عسكرية أمريكية كما سقطت قذائف مدفعية على المنطقة الخضراء حيث توجد القيادة العسكرية الأمريكية ومقار السفارتين الأمريكية والبريطانية ما أدى إلى خسائر مادية فقط. وفي البصرة جرت تظاهرة الجمعة شارك فيها آلاف السنة احتجاجا على مشروع الدستور العراقي الجديد. نظم التظاهرة المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق.

القيادة العسكرية الأمريكية أعلنت مصرع 3 جنود أمريكيين اثنان في بغداد حين انفجرت عبوة ناسفة لدى مرور آليتهما وآخر في تبادل إطلاق نار بالقرب من الإسكندرية جنوب العاصمة بغداد. وفي انفجار قنبلة يدوية الصنع على الجسر المؤدي إلى مسجد الكاظمي في بغداد جرح شرطي ومدني. كما قتل 5 جنود عراقيين وجرح 9 آخرون في انفجار عبوة ناسفة لدى مرور حافلتهم على الطريق المؤدية إلى الموصل.  

  على صعيد آخر عرضت قناة الجزيرة الفضائية القطرية شريطا مصورا لأحد منفذي الهجمات الانتحارية التي شهدتها لندن في 7 من يوليو الماضي. ووصف محمد صديق خان نفسه بالجندي وقال في كلمة سجلها بالصوت والصورة باللغة الإنجليزية إن الحكومات المنتخبة ديمقراطيا تقتل المسلمين في جميع أنحاء العالم وإنه من حقه أن يثأر لإخوانه المسلمين وأخواته المسلمات. كما احتوى الشريط كلمة لأيمن الظواهري الرجل الثاني في تنظيم القاعدة أشاد فيها بتفجيرات العاصمة البريطانية ووصفها بغزوة لندن المباركة وهدد بشن هجمات جديدة. وقد اتهم الظواهري في الشريط رئيس الوزراء البريطاني طوني بلير باستغفال شعبه وبشن حرب صليبية على الإسلام.

قمة إسرائيلية باكستانية في الأفق

رحب الإعلام الإسرائيلي بارتياح ملحوظ بالاتصالات الدبلوماسية المعلنة بين إسرائيل وباكستان. صحيفة معاريف وصفت لقاء وزيري خارجية البلدين أمس في تركيا بأنه حدث تاريخي في ما كتبت صحيفة هآرتز أن دبلوماسية البلدين تسعى الآن للإعداد لقمة بين رئيس الوزراء الإسرائيلي أريال شارون والرئيس الباكستاني الجنرال مشرف. وأضافت أن القمة قد تجري خلال أسبوعين بشكل متزامن مع تواجد الرئيسين في القصر الزجاجي في نيويورك للمشاركة في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وعلم أن هذا الانفتاح سبقته اتصالات مكثفة بين مسؤولين إسرائيليين وباكستانيين ولقاءات في الولايات المتحدة وفي عواصم أوروبية أخرى. أما صحيفة يديعوت أحرانوت فكتبت من جهتها أن إسرائيل أجرت اتصالات مماثلة مع بلدان إسلامية أخرى من بينها إندونيسيا وليبيا والبحرين واليمن والكويت. تأمل حكومة شارون أن يكون هذا الانفتاح على دولة باكستان مؤشرا مشجعا لبلدان أخرى شأن المغرب وتونس وعمان وقطر كانت قد جمدت علاقاتها مع إسرائيل غداة انطلاق الانتفاضة الفلسطينية.

على صعيد آخر جاء في تقرير أعدته مؤسسة إسرائيلية مختصة أن الشغل الشاغل لإسرائيل هو الإرهاب والصواريخ البعيدة المدى المجهزة برؤوس غير تقليدية قد تملكها بلدان مثل إيران. ويشير التقرير أيضا إلى أن الأراضي التي احتلتها إسرائيل بعد حرب عام 1967 فقدت أهميتها الاستراتيجية. وبعد الانسحاب الأخير من غزة تواصل إسرائيل احتلالها لمرتفعات الجولان ومساحتها 1200 كيلومتر مربع والضفة الغربية ومساحتها 5655 كيلومترا مربعا الواقعة شرق إسرائيل وغرب الأردن. سياسيا ذكرت صحيفة يديعوت أحرانوت أن حزب الليكود الذي يتزعمه رئيس الحكومة شارون قد أصبح في أيدي صقور الحزب أي الراديكاليين المعارضين لسياسة شارون وأن نتانياهو خصم شارون الأول في زعامة الحزب استقطب تأييد أكثرية أعضائه. نائب رئيس الحكومة الإسرائيلية شيمون بيريز رسم مستقبل العلاقات بين الإسرائيليين والفلسطينيين فقال إن الانسحاب من غزة مهد الطريق لتطبيق خارطة الطريق. مع ذلك أضاف بيريز علينا مواصلة عملية السلام بغض النظر عن نتائج الانتخابات التشريعية الإسرائيلية القادمة.   

خلافات رسمية لبنانية عقب توقيف قادة الأجهزة الأمنية

أشارت صحف لبنانية صادرة الجمعة إلى خلاف بين كبار المسؤولين اللبنانيين بعد كشف لجنة التحقيق الدولية في اغتيال رئيس الوزراء الأسبق رفيق الحريري عن اشتباهها بأربعة قادة أمنيين كبار وادعاء القضاء اللبناني عليهم وتخوفت من تفاقم هذا الخلاف. ورأت صحيفة النهار البيروتية أن هذا الوضع أثار مشكلة عكست احتقانا سياسيا متصاعدا ينذر بتطورات مقلقة سيما بعد تصريحات رئيس لجنة التحقيق الدولية الألماني ميليس التي هزت شباك الحكم  وتمثلت في موقف لرئيس الجمهورية إميل للحود سرعان ما تسبب بردة فعل مزدوجة لدى رئيس الحكومة فؤاد السنيورة والنائب سعد الحريري زعيم الأكثرية النيابية. وكان لحود قد سارع بعد مؤتمر ميليس إلى تذكير القضاء المختص بالخطوات الواجب اتباعها في التحقيق مع المشتبه بهم ليبني على ضوئها القرار المناسب وهو ما دفع بالسنيورة والحريري إلى إصدار بيانات تستنكر التدخل في القضاء بدون أن يذكرا لحود مباشرة.

الرئيس السوداني يدعو إلى  تعجيل المفاوضات مع الثوار

دعا الرئيس السوداني الفريق محمد عمر البشير إلى تعجيل مفاوضات أبوجا مع فرق الثوار في إقليم دارفور. جاء هذا خلال لقاء جمعه بموفد الاتحاد الأفريقي إلى السودان سليم أحمد سليم بحضور كبير مفاوضي الثوار محجوب الخليفة أحمد. ومن المتوقع أن تستأنف هذه المفاوضات في 15 من الجاري. دعا البشير الاتحاد الأفريقي إلى الضغط على الثوار كي يقرروا بدون تحفظ الجلوس إلى طاولة المحادثات.

 

 








All the contents on this site are copyrighted ©.