2005-08-30 15:05:41

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الثلاثاء 30 أغسطس 2005


الطرف الأوروبي يحث الإسرائيليين والفلسطينيين على الحوار

أدلى منسق السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي خافيير سولانا بتصريح لصحيفة هاآرتز الإسرائيلية دعا فيه الشارعين الإسرائيلي والفلسطيني إلى الإفادة من الظرف الراهن بعد الانسحاب الإسرائيلي من غزة لدفع عملية السلام وفقا لمضامين خارطة الطريق. أضاف سولانا الذي يجري حاليا زيارة لإسرائيل والأراضي الفلسطينية أنه من الضرورة بمكان تعجيل تطبيق اتفاقات شرم الشيخ تنويها بقمة فبراير الماضي وإنماء علاقات بين الإسرائيليين والفلسطينيين تستند إلى الصراحة والرغبة في إحلال السلام. كما دعا المسؤول الأوروبي الطرف الفلسطيني إلى اعتماد تصرف صارم في مكافحة الإرهاب مثنيا على تصرفات رئيس الحكومة الإسرائيلية شارون الذي استطاع إنهاء تنفيذ خطة فك الارتباط وعلى مواقف الرئيس الفلسطيني محمود عباس الذي ساهم في إنجاح الانسحاب من غزة.

من جهة أخرى قال مصدر رسمي لبناني إن منسق السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي سولانا ألغى في اللحظة الأخيرة زيارة له لبيروت الثلاثاء وذلك بعد أن استدعته الرئاسة الدورية للاتحاد للعودة إلى بروكسل لأسباب طارئة. كما ألغى زيارة له إلى لبنان كانت لتجري الأحد القادم ممثل أمين عام الأمم المتحدة المكلف بمتابعة تطبيق القرار الأممي 1559 رود لارسن بدون تبرير هذا الإجراء. على صعيد آخر اجتمع رئيس الاستخبارات العسكرية المصرية الجنرال عمر سليمان في غزة إلى ممثلين عن الفصائل الفلسطينية وناقش معه تبعات الانسحاب الإسرائيلي من القطاع والتقيد بالهدنة مع الإسرائيليين. ومن المتوقع أن يلتقي سليمان ممثلين من حماس والجبهة الشعبية الديمقراطية لتحرير فلسطين ليتوجه غدا الأربعاء إلى إسرائيل حيث يلتقي رئيس الحكومة شارون ووزير الدفاع موفاز.

وعلى الرغم من هذه اللقاءات الرامية إلى تهدئة مشاعر الفلسطينيين والإسرائيليين على السواء عادت حركة حماس لتؤكد حقها في المقاومة سيما وأن الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية مستمر. زعيم حماس في الضفة الغربية حسن يوسف قال إن المجازر التي ارتكبها الإسرائيليون مؤخرا أدت إلى مقتل 15 فلسطينيا ما يعطي الفلسطينيين الحق في الدفاع عن أنفسهم. على صعيد آخر يبدو أن حزب الليكود يسعى إلى تنحية رئيس الوزراء شارون. فقد ذكر الإعلام المحلي أن هذا الحزب قرر عقد اجتماع للجنة المركزية في نهاية سبتمبر بهدف استباق موعد الانتخابات الأولية لاختيار زعيم للحزب. بالمقابل عقد نتانياهو خصم شارون مؤتمرا صحفيا أعلن فيه ترشيحه لرئاسة حزب الليكود ما يأتي مؤشرا على تحركات داخل الحزب لتنحية شارون.

رئيس الحكومة العراقية يأخذ على الجامعة العربية قلة اهتمامها بالعراقيين

أخذ رئيس الحكومة العراقية إبراهيم الجعفري على جامعة الدول العربية قلة اهتمامها بالشعب العراقي سيما بعد تصريحات الأمين العام عمرو موسى حول كون مسودة الدستور العراقي وصفة للفوضى. وقال موسى إن الجامعة العربية تشارك السنة مخاوفهم بشأن الفدرالية وعدم تحديد هوية العراق في مسودة الدستور الجديد. كما أعرب عن تخوفه من غياب إجماع في العراق على الدستور الجديد. لم يتردد الجعفري في التأكيد على غياب ممثلين عرب خلال عملية تحضير نص الدستور ما يعني تقصيرا في واجبات الأشقاء العرب تجاه العراق وشعبه.

بالمقابل ينوي السنة المعارضون لمسودة الدستور العراقي تشكيل جبهة صمود أمام تطبيق الدستور لرفض مبدأ الفدرالية تضم إلى جانب الشارع السني شطرا لا بأس به من الشيعة الرافضين تقسيم العراق شأن أتباع الزعيم الشيعي الراديكالي مقتدى الصدر. ميدانيا قتل مجهولون مسلحون رئيس دائرة الشرطة العراقية في حي الغزالية ببغداد بواسطة عبوة ناسفة تم تفجيرها عن بعد لدوى مرور سيارته ما أدى أيضا إلى جرح 3 من حراسه. كما قُتل مسؤول في إحدى شركات النفط العراقية في كركوك على يد فريق من المسلحين. مصادر القيادة العسكرية الأمريكية في العراق أشارت إلى مصرع عدد من أتباع تنظيم القاعدة خلال سلسلة من الغارات الجوية الأمريكية على الحدود العراقية السورية. مصدر عراقي رسمي ذكر أن الغارات الأمريكية أوقعت 56 قتيلا على الأقل ومئات الجرحى.          

اعتقال 3 مسؤولين أمنيين سابقين في لبنان

ذكرت مصادر أمنية لبنانية أن الشرطة اعتقلت الثلاثاء ثلاثة من كبار مسؤولي الأمن السابقين المؤيدين لسوريا بعد أن داهمت منازلهم. يذكر أن الثلاثة لهم يد في اغتيال رئيس الوزراء الأسبق رفيق الحريري. وقد اقتحمت الشرطة منزل النائب السابق في البرلمان اللبناني ناصر قنديل الموجود حاليا خارج لبنان. التفاصيل في تقرير مراسلنا من بيروت.

موفد الاتحاد الأفريقي يصل إلى الخرطوم

وصل الثلاثاء إلى الخرطوم موفد الاتحاد الأفريقي الخاص إلى دارفور لإجراء لقاءات مع الرئيس السوداني الفريق محمد عمر البشير تتعلق باستئناف محادثات السلام بين الحكومة السودانية المركزية والثوار في 15 من سبتمبر القادم في أبوجا. عبر سليم أحمد سليم عن أمله بأن تساهم هذه الزيارة في البحث عن تسوية كاملة ودائمة لأزمة إقليم دارفور التي أضحت الشغل الشاغل ليس للسودان وحسب إنما للقارة الأفريقية بأسرها. وبالتالي لا بد من إحلال السلام في السودان لتدعيم الاستقرار في القارة الأفريقية. كبير المفاوضين السودانيين قال من جهته إن زيارة الموفد الأفريقي هامة للغاية تحضيرا للمحادثات مع الثوار. يذكر أن الاتحاد الأفريقي أرسل إلى السودان قوة لحفظ السلام ومراقبة وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه بين الطرفين في أبريل من العام الماضي وتم خرقه أكثر من مرة من هذا الطرف وذاك.     

 

 

 

 








All the contents on this site are copyrighted ©.