2005-08-24 15:36:45

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الأربعاء 24 أغسطس 2005


اتفاق حدودي إسرائيلي مصري حول نشر حرس مصريين على طول الحدود بين مصر وغزة

أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي شاوول موفاز اليوم أن الجيش سينسحب من غزة بحلول منتصف سبتمبر القادم. جاء هذا التصريح غداة إخلاء 21 مستوطنة في قطاع غزة و 4 مستوطنات في شمال الضفة الغربية وفقا لخطة فك الارتباط التي شاءها رئيس الحكومة الإسرائيلية شارون. من جهة أخرى أعلن مسؤول إسرائيلي أن اتفاقا كاملا أُبرم بين إسرائيل ومصر حول نشر حرس حدود مصريين على طول الحدود بين مصر وقطاع غزة ولم يبق سوى الحصول على موافقة الحكومة والكنيست لإضفاء طابعٍ قانوني على هذا الاتفاق. وكان مسؤول مصري رفيع المستوى قد أعلن مؤخرا أن بلاده ستبدأ بنشر 750 عنصرا من حرس الحدود على طول حدودها مع قطاع غزة مضيفا أن الهدف من هذه المبادرة هو منع نقل أسلحة من مصر إلى غزة والحيلولة دون تسلل إرهابيين.

من جهته قال نائب رئيس الوزراء الإسرائيلي شيمون بيريز إن هذا الاتفاق لا يمس بأي شكل من الأشكال بمسألة نزع الأسلحة في سيناء الواردة ضمن معاهدة السلام الموقعة بين البلدين عام 1979 بل على العكس يعززها. هي المرة الأولى التي تنتشر فيها قوات مصرية على طول الحدود منذ حرب 1967 التي تم خلالها الاستيلاء على قطاع غزة الذي كان خاضعا للإدارة المصرية وشبه جزيرة سيناء. وقد انسحبت إسرائيل من سيناء عام 1982. من جهة أخرى أمرت إسرائيل بمصادرة 120 هكتارا من الأراضي الفلسطينية بهدف إقامة حاجز حول مستوطنة معالي أدوميم. وفي هذا السياق اجتمع الرئيس الفلسطيني محمود عباس الأربعاء إلى الرئيس المصري حسني مبارك في القاهرة وناقش معه مسألة نشر الحرس الحدودي المصري على طول الحدود بين مصر وغزة.

على صعيد آخر وفي نهاية عملية الانسحاب من غزة وبعض أجزاء الضفة الغربية أشار استطلاع للرأي أجرته مؤسسة مختصة إسرائيلية إلى انخفاض شعبية رئيس الحكومة أرييل شارون داخل حزبه الليكود مما زاد من أسهم خصمه التقليدي نتانياهو الذي حاز على 46،9% من تأييد الحزب في ما حصل شارون على 30،5% فقط. مع ذلك أشار الاستطلاع إلى طرف ثالث آخذ بالتقدم وهو أوزي لانداو عضو اليمين الراديكالي المتطرف في الليكود والذي اتهم شارون مؤخرا بالفساد وطلب منه أن يستقيل من منصبه. بالمقابل هناك أجواء متوترة داخل حزب العمل حيث تم إرجاء موعد الانتخابات الأولية لغاية نوفمبر القادم بسبب غش في تسجيل المنتمين الجدد إلى الحزب. 

السنة العراقيون يرفضون مشروع الدستور الجديد

واصل السنة العراقيون على الرغم من نداءات واشنطن وأطراف أوروبية أخرى لاعتماد المزيد من الاعتدال رفضهم مشروع الدستور العراقي الجديد عشية رفعه للجمعية الوطنية للموافقة النهائية. الرئيس العراقي جلال طالباني قال إنه يعمل على تضييق هوة الخلافات حول نص الدستور الذي سيكون في خدمة الشعب العراقي ولا لفئة معينة. وكانت واشنطن قد دعت السنة العراقيين إلى تحمل مسؤولياتهم في ما حض أمين عام الأمم المتحدة كوفي أنان الفعاليات السياسية العراقية على التعقل والصبر لأن الدستور الجديد يخدم مصلحة الجميع.

ميدانيا استمرت أعمال العنف في المدن العراقية. فقد نجا وكيل وزير العدل العراقي هاشم إبراهيم وهو كردي من محاولة اغتيال الأربعاء عندما فتح مسلحون مجهولون النار على موكبه غرب بغداد ما أدى إلى مقتل أربعة من حراسه الشخصيين وإصابة خمسة آخرين حسبما أفاد مصدر في وزارة الداخلية العراقية. وكان الموكب مكونا من 4 سيارات احترقت اثنتان منها في ما تمكنت اثنتان أخريان من الفرار مع المسؤول العراقي. وقع الهجوم على الطريق السريع في حي العدل المؤدي إلى منطقة الغزالية غربي بغداد. كما حصل انفجار قوي في حي الجامعة غرب بغداد تلاه تبادل إطلاق نار. كما قضى 13 عنصرا في قوى الأمن العراقي الأربعاء في سلسلة اعتداءات حصلت في العاصمة العراقية.

حكومة الأردن تتهم الزرقاوي بمسؤولية اعتداءات العقبة ومنتجع إيلات الإسرائيلي

اتهمت الحكومة الأردنية فريق الإرهابي أبو مصعب الزرقاوي بمسؤولية الاعتداءات على مرفأ العقبة ومنتجع إيلات السياحي الإسرائيلي. وجاء في بيان صدر عن وزارة الداخلية الأردنية أن في حوزة المحققين أدلة تثبت أن الخلية التي نفذت هذه الاعتداءات مرتبطة بفريق الزرقاوي المسؤول عن اعتداءات إرهابية عديدة ضد أهداف أردنية بما فيها الاعتداء على السفارة الأردنية في العراق في أغسطس عام 2003 والذي أدى إلى مصرع 13 شخصا وجرح أكثر من 50 آخرين.

إيران تتهم الاتحاد الأوروبي بخرق الاتفاق حول المسألة النووية

اتهمت إيران الاتحاد الأوروبي بخرق اتفاق نوفمبر بشكل أحادي الجانب حول التعاون الثنائي في المجال النووي. وذكرت وكالة الأنباء الإيرانية أن الأوروبيين أهملوا حقوق الإيرانيين ولم يقدموا أي ضمانات بشأن التعاون الثنائي. وكانت مصادر إيرانية قد أعلنت إلغاء الجولة القادمة من المفاوضات مع الطرف الأوروبي في 31 من الجاري. وكان الاتفاق الذي وُقع في باريس في نوفمبر العام الماضي ليضمن لإيران حقها في تخصيب اليورانيوم لأغراض مدنية.  

 

 

 








All the contents on this site are copyrighted ©.