2005-08-23 15:50:43

منظّمة أطباء بلا حدود تدقّ ناقوس الخطر أمام استمرار أعمال العنف في الصومال


دقّت منظّمة أطباء بلا حدود ناقوس الخطر أمام استمرار أعمال العنف في الصومال.  وأكّدت المنظمة غير الحكومية أن الشعب الصومالي المتألّم لا يحصل على المعونات اللازمة من المنظمات الإعانية الدولية والبلدان الواهبة.  وأوضحت "أطباء بلا حدود" في بيان لها أنها قدّمت العلاج لمئات الصوماليين خلال الأشهر الستة الأولى من العام الجاري، معظمهم من النساء والأطفال، أُصيبوا بجراح خلال مصادمات وقعت بين ميليشيات متنازعة في وسط البلاد.  وقال بهذا الصدد المسؤول عن منظّمة أطباء بلا حدود في الصومال: "ما يُثير القلق فعلاً هو أن الصومال لا يُعتبر بلداً في  حالة حرب"، مضيفاً أن أعمال العنف أصبحت خبز المواطنين اليومي. 

يُذكر أن الصومال افتقر إلى سلطة مركزية طيلة أربعة عشر عاماً وكان أسياد الحرب الصوماليون قد انتخبوا حكومة انتقالية على أثر محادثات سلمية عُقدت العام الماضي في كينيا، غير أن هذه الحكومة لم تتمكّن حتى الآن من بسط سيطرتها على كامل التراب الصومالي.  تجدر الإشارة أيضاً إلى أن المنظّمات الإنسانية العاملة في الصومال تقول إن طفلاً واحداً من أصل عشرة أطفال يموت لدى الولادة، أما ربع الأطفال الباقين فيموتون قبل بلوغهم سنّ الخامسة.

 








All the contents on this site are copyrighted ©.