2005-08-11 16:18:23

أساقفة بوركينا فاسو وساحل العاج يدعون المؤمنين للصلاة تزامنًا والإنتخابات الرئاسيَّة المرتقبة في خريف عام 2005


اقترحت اللجنة المشتركة لأساقفة بوركينا فاسو وساحل العاج "برنامجًا للصلوات" على كاثوليك هذين البلدين الأفريقيين، ابتداءًا من الأوَّل من شهر أكتوبر تشرين الأوَّل المقبل. وتهدف الصلوات إلى مرافقة مسيرة الإنتخابات الرئاسيَّة المرتقبة في ساحل العاج وبوركينا فاسو في أكتوبر ونوفمبر من عام 2005. وقد التأمت اللجنة في بواكي شمال ساحل العاج في الثالث والرابع من الجاري للمساهمة في حلِّ الأزمة المحيطة بهذا البلد الأفريقي وإقامة علاقات أفضل مع دولة بوركينا فاسو.

فمنذ إندلاع الأزمة السياسيَّة في ساحل العاج في شهر أيلول سبتمبر من عام 2002، تشهد العلاقات بين البلدين مصاعب كثيرة، وذلك بسبب التورّط المزعوم لبوركينا فاسو في تلك الأزمة. ونقلاً عن بيان نُشر عقب اجتماع اللجنة المشتركة لأسافقة ساحل العاج وبوركينا فاسو، ناقش المشاركون في الأعمال الأزمة الراهنة في ساحل العاج وانعكاساتها على المنطقة، كما وتباحثوا في الإسهام الروحي الذي تقدِّمه الكنيسة، عائلة الله، بانتظار الإستحقاقات الرئاسيَّة المقبلة.

وبرنامج الصلوات ليس موجَّهًا إلى الكاثوليك وحسب إنَّما إلى المؤمنين من ديانات أخرى في هذين البلدين. فهو عبارة عن صلوات تحثّ المؤمنين على توبة القلب والقيام بمبادرات لصالح الغفران والمصالحة والسَّلام. كما ناقشت اللجنة تبدّل الوضع السياسي الإجتماعي في ساحل العاج منذ الجمعيَّة السنويَّة لمجلسي الأساقفة في نيسان أبريل من عام 2004. 

وأكَّدت اللجنة أنَّه وعلى الرَّغم من الجهود المبذولة من كلا الطرفين، فإنَّ فترة الهدوء النسبي غير كافية لتقديم مناخ من السَّلام تحتاج إليه الدولتان أكثر من أيِّ وقت مضى، لضمان انتخابات حرَّة وشفَّافة. وعبَّرت اللجنة أيضًا عن قلقها إزاء أعمال العنف التي سُجلت في الآونة الأخيرة في ساحل العاج ودعت الجماعات المسيحيَّة وجميع المؤمنين إلى مرافقة الإنتخابات بالصَّلاة.

 








All the contents on this site are copyrighted ©.