الجمعيَّة العامَّة 43 لمجلس أساقفة البرزايل حول رسالة الكنيسة أمام التحديَّات الراهنة

تبدأ غدًا الثلاثاء في مدينة ساو باولو لتنتهي في السابع عشر من الجاري أعمال الجمعيَّة العامَّة 43 لمجلس أساقفة البرازيل حول رسالة الكنيسة أمام التحديَّات الراهنة، بمشاركة أكثر من أربعمائة شخص، من رؤساء أساقفة وأساقفة وممثلِّين عن الكرسي الرسولي ومؤسَّسات الحياة الرهبانيَّة ومراقبين ومتخصِّصين.

وتتمحور أعمال الجمعيَّة العامَّة حول النشاط الراعوي للكنيسة في البرازيل، ومن بين المواضيع المطروحة للنقاش:كرامة الكائن البشري والشهادة على الإيمان المسيحي في إطار التعدديّة الثقافيَّة والدينيَّة. كما سيختار أصحاب السيادة خلال الأعمال الموفدين إلى سينودس الأساقفة المرتقب في الفاتيكان من الثاني وحتَّى الثالث العشرين من شهر تشرين الأول أكتوبر المقبل.

وسيتخلَّل أعمال الجمعيَّة العامَّة لمجلس أساقفة البرازيل حدثان بغاية الأهميَّة: احتفال مسكوني في الخامس عشر من الجاري والإحتفال بالذكرى السنويَّة الخمسين لنشاط كاريتاس البرازيل، وذلك تزامنًا والإحتفال بعيد انتقال السيدة العذراء بالنفس والجسد إلى السماء. كما وستكون هناك رياضة روحيَّة ليوم واحد حول الإفخارستيا وذلك يوم السبت المقبل. وسيتباحث الأساقفة أيضًا في شؤون سياسيَّة واقتصاديَّة واجتماعيَّة.