2005-08-06 14:49:41

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية السبت 6 أغسطس 2005


إيران ترفض المقترحات الأوروبية بشأن المسألة النووية

نقلت وسائل الإعلام الرسمية عن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية قوله إن المقترحات التي تقدم بها الاتحاد الأوروبي إلى إيران بشأن الملف النووي غير مقبولة بالنسبة لجمهورية إيران الإسلامية لأنها لا تضمن مصالح الإيرانيين وتخالف معاهدة منع الانتشار النووي واتفاق باريس الذي وقع عليه الطرفان في نوفمبر العام الماضي ولا تعطي إيران حق القيام بنشاطات تخصيب اليورانيوم الحساسة. من جهته صرح الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد خلال أدائه اليمين أمام البرلمان السبت أن بلاده تحترم القواعد الدولية لكنها لن تقبل بأي انتهاك لحقوقها أو خضوع للأجنبي. وكان الاتحاد الأوروبي قد تقدم الجمعة بمجموعة من المقترحات الجديدة إلى السلطات الإيرانية مقابل عدول طهران عن تخصيب اليورانيوم.

على صعيد آخر يبدأ الرئيس السوري بشار الأسد الأحد زيارة إلى طهران هي الأولى من نوعها يقوم بها رئيس دولة بعد انتخاب محمود أحمدي نجاد رئيسا للجمهورية الإسلامية الإيرانية. يرافق الأسد في زيارته هذه وفد رسمي يضم وزراء وخبراء في الاقتصاد. أما سلة المحادثات بين الضيف السوري والرئيس الإيراني فتشمل الوضع السياسي في الشرق الأوسط وفي منطقة الخليج بالإضافة إلى قضايا دولية أخرى تهم البلدين.  

النظام الجديد في موريتانيا يعد بعملية انتقالية هادئة

عبر النظام الجديد في موريتانيا الذي حل البرلمان وأبقى على الحكومة والدستور عن رغبته في تأمين عملية انتقالية هادئة على الرغم من تنديد الأسرة الدولية بالانقلاب العسكري الأخير. الرئيس المخلوع معاوية ولد طايع قال في تصريح صحفي إن ما حصل في موريتانيا أمر مأسوي. بالمقابل عبرت الأحزاب السياسية والسكان عن ترحيبهم بالتغيير على رأس البلاد مؤكدة تأييدها للمجلس العسكري للعدالة والديموقراطية الذي أطاح بالرئيس معاوية. الإسلاميون الموريتانيون رحبوا بهذا التغيير مؤكدين ضرورة التشاور مع جميع الأطراف السياسية من أجل طوي صفحة الماضي المؤلمة وتنظيم العودة إلى الحياة الدستورية. يذكر أن هناك أكثر من 50 إسلاميا في سجون نواكشوط بتهمة قيادة مجموعات مرتبطة بالجماعة الإسلامية. 

من جهته بدأ الرئيس الدوري للاتحاد الأفريقي الرئيس النيجيري أوباسنغو مشاورات مع قادة أفارقة آخرين بهدف التوصل إلى رد تشاوري على الانقلاب العسكري الذي وقع في موريتانيا. وكان الاتحاد الأفريقي قد علق مؤقتا الخميس عضوية موريتانيا وأعلن مجلس الأمن والسلام في الاتحاد أن تعليق عضوية موريتانيا سيظل ساريا حتى عودة النظام الدستوري في هذا البلد. كما قرر إرسال وفد وزاري إلى نواكشوط للقاء أعضاء المجلس العسكري للعدالة والديمقراطية الذي استولى على السلطة.

استمرار العنف في العراق

حصلت في بغداد سلسلة من الاعتداءات استهدفت القوات الأمريكية في ما واصلت هذه الأخيرة عمليات تمشيط المدن العراقية. الاعتداء الأول استهدف آليتين عسكريتين في شرق بغداد وأدى إلى جرح عدد من الجنود وإحراق مبنى وعدد من المتاجر. أما الاعتداء الثاني فاستهدف دورية أمريكية وسبب جرح عدد من المدنيين العراقيين. وفي المثلث السني حصلت هجمات انتحارية سببت مصرع 4 عراقيين وجرح 11 آخرين. وفي بعقوبة قتل شرطي عراقي وجرح آخر برصاص مسلحين مجهولي الهوية. على صعيد آخر كتبت النيويورك تايمز أن جزءا من القنابل التي يستخدمها المتمردون لضرب القوات الأمريكية والعراقية صنعت في إيران ثم نقلت إلى العراق ربما على يد عناصر تابعة لحزب الله أو لحراس الثورة الإيرانية. لكنها استبعدت تورط الحكومة الإيرانية في هذه العملية. وفي البصرة جرح 3 جنود بريطانيين من جراء عبوة ناسفة.

توتر في إسرائيل في ضوء الانسحاب من غزة

هدد قادة عرب إسرائيل غداة مجزرة  شفا عمرو قرب حيفا بإطلاق انتفاضة سلمية علامة احتجاج على المخاطر التي تتعرض لها جماعة فلسطينيي 1948 الذين يحملون الجنسية الإسرائيلية. ولقد اجتمع اليوم في مدينة الناصرة زعماء يمثلون هذه الجماعة لمناقشة ردهم على مجزرة شفا عمرو على يد جندي إسرائيلي. ومن المقرر أن يتوجه شيمون بيريز نائب رئيس الوزراء الإسرائيلي إلى شفا عمرو لتقديم التعازي لعائلات الضحايا الأربعة الذين دفنوا أمس في جنازة حضرها آلاف المعزين. وطلب زعماء عرب إسرائيل من حكومة شارون اتخاذ تدابير أمنية مشددة للحيلولة دون تكرار مثل هذه الاعتداءات. من جهة أخرى أطلق الجنود الإسرائيليون النار على فلسطيني كان على أهبة وضع عبوة ناسفة بالقرب من نقطة تفتيش في مستوطنة غوش قطيف جنوب غزة فقتلوه.

السودان يشيع الزعيم الجنوبي جون قرنق

تجمعت حشود كبيرة السبت في الكنيسة الرئيسية لمدينة جوبا بجنوب السودان لحضور مراسم جنازة جون قرنق النائب الأول لرئيس الجمهورية والزعيم السابق للجيش الشعبي لتحرير السودان. وكان قرنق قد قتل الأسبوع الماضي إثر تحطم مروحية كانت تقله من أوغندا وذلك بعد ثلاثة أسابيع من توليه منصب نائب الرئيس. شارك في مراسم الجنازة مئات الآلاف من المواطنين بالإضافة إلى عدد من الزعماء الأجانب في ما اتخذت الحكومة المركزية تدابير أمنية مشددة لتحاش أعمال شغب ومصادمات. من بين المشاركين في مأتم قرنق الرئيس السوداني الفريق محمد عمر البشير وزعيما كينيا وأفريقيا الجنوبية بالإضافة إلى ممثلين من الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية. على صعيد آخر يجتمع وزير الدفاع الألماني الأحد في نيويورك إلى أمين عام الأمم المتحدة كوفي أنان ليناقش معه الوضع في السودان وأفغانستان حيث تعمل في هذين البلدين قوات عسكرية ألمانية في إطار قوة حفظ السلام الدولية.     

 

 

 








All the contents on this site are copyrighted ©.