2005-08-05 16:12:33

المطران فولي: أهميَّة وسائل الإعلام في حياة الكنيسة الكاثوليكيَّة


"كانت الأشهر الأولى من عام 2005 رائعة للبشارة، وذلك بفضل وسائل الإتصالات الإجتماعيَّة." هذا ما قاله المطران جون باتريك فولي رئيس المجلس البابوي لوسائل الإتصالات الإجتماعيَّة خلال كلمة ألقاها أمس الأوَّل في شيكاغو بالولايات المتَّحدة الأمريكيَّة أثناء مشاركته في الإجتماع السنوي للمجلس الأعلى لفرسان كولومبو. وسلَّط سيادته الضوء على دور وسائل الإعلام خلال جنازة السعيد الذكر البابا يوحنا بولس الثاني وانتخاب بندكتس السادس عشر على كرسي بطرس.

وشكَّل اللقاء مناسبة للمطران فولي ليوجِّه شكرًا حارًا لفرسان كولومبو على الخدمات التي قدَّموها سيَّما المتعلِّقة بالأقمار الصناعيَّة بهدف ضمان تغطية شاملة لحدثين هامَّين في حياة الكنيسة الكاثوليكيَّة. وذكَّر أيضًا رئيس المجلس البابوي لوسائل الإتصالات الإجتماعيَّة بأنَّ مائة وخمسًا وخمسين محطَّة من أربع وثمانين دولة في العالم نقلت مراسم جنازة البابا فويتيوا، كما وبثَّت مائة وأربع وعشرون محطَّة في خمس وسبعين دولة قدَّاس بداية حبريَّة البابا بندكتس السادس عشر. واشار المطران فولي إنَّ تحقيق ذلك يعود أيضًا إلى عمل مركز التلفزة الفاتيكاني وهيئة الإذاعة والتلفزيون الإيطالية (راي) والإسهام الثمين الذي قدَّمه فرسان كولومبو.

وفي ختام كلمته أشار رئيس المجلس البابوي لوسائل الإتصالات الإجتماعيَّة إلى أنَّ الرسالة الرسوليَّة الأخيرة ليوحنا بولس الثاني"التطور السريع" كانت حول وسائل الإعلام، كما وأنَّ أوَّل لقاء للبابا بندكتس السادس عشر بعد انتخابه حبرًا أعظم كان مخصَّصًا للعاملين في حقل الإعلام.

 








All the contents on this site are copyrighted ©.