2005-08-04 15:05:58

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الخميس 4 أغسطس 2005


شريط مصور جديد للرجل الثاني في القاعدة يتوعد بهجمات جديدة في بريطانيا

بثت قناة الجزيرة الفضائية عصر الخميس شريطا مصورا للرجل الثاني في تنظيم القاعدة أيمن الظواهري حذر فيه بريطانيا والبريطانيين من مغبة اعتداءات جديدة بسبب سياسة رئيس الحكومة طوني بلير التي حملت الدمار إلى وسط العاصمة البريطانية. عاد الظواهري ليقترح من جديد الهدنة التي تقدم بها أسامة بن لادن بشأن انسحاب الصليبيين على حد تعبيره من أراضي الإسلام مذكرا شعوب دول التحالف بأنها لن تنعم بالأمن ما لم يعشه المسلمون واقعا. وهدد بأن شعوبها لن تعرف معنى السلام والأمن طالما استمر ما أسماه العدوان على المسلمين. واتهم الظواهري الرئيس الأمريكي جورج بوش ومساعديه بما فيهم وزير الدفاع دونالد رمسفيلد بإخفاء الحقائق عن شعبهم وعن العالم وأكد أن لا مخرج للأمريكيين من العراق إلا بالانسحاب الفوري وقال إن كل تأخير لا يعني إلا مزيدا من القتلى والخسائر. وهدد الظواهري الأمريكيين قائلا إنهم سيرون من الأهوال ما سوف ينسيهم ما رأوه في فيتنام. ووصف الرئيس الباكستاني بالخائن للمسلمين كما وصف الرئيس الفلسطيني محمود عباس بأنه علماني باع دينه وأنه ينتقل من فشل إلى فشل وطالب من وصفهم بالمجاهدين في فلسطين بعدم الانسياق وراء سلطتهم السياسية.

العنف في العراق يستهدف أحد مساعدي أحمد الجلبي

قتل مسلحون مجهولون أحد مساعدي رئيس حزب المؤتمر الوطني العراقي ونائب رئيس الوزراء العراقي أحمد الجلبي. وقال مصدر أمني في بغداد إن مسلحين مجهولين قاموا باقتحام منزل حيدر محمد علي الدجيلي المسؤول عن العلاقات العامة في مكتب نائب رئيس الوزراء العراقي أحمد الجلبي وفتحوا عليه النار فأردوه قتيلا. حصل الحادث في منطقة السيدية جنوب غرب بغداد. وفي شمال العاصمة العراقية قتل 4 أشخاص وجرح 3 آخرون في عملية انتحارية بسيارة مفخخة انفجرت أمام حافلة مدنية. وبشكل متزامن فتح مجهولون مسلحون النار على دورية للشرطة العراقية فقتلوا 3 شرطيين. كما انفجرت عبوة ناسفة لدى مرور سيارة رئيس شرطة إحدى المناطق في كركوك شمال العراق ما أدى إلى إصابة سائقها بجراح. وبالقرب من بغداد قتل ضابط في القوات الأمريكية برصاص فريق من المتمردين.

قلق الاتحاد الأفريقي غداة الانقلاب في موريتانيا

ندد أمين عام الأمم المتحدة كوفي أنان ومعه أمين عام الاتحاد الأفريقي عمر كوناري بالانقلاب العسكري ضد الرئيس الموريتاني معاوية ولد الطايع الذي كان في الرياض لتقديم التعازي بوفاة العاهل السعودي الملك فهد بن عبد العزيز. في غضون ذلك تسلم العقيد علي محمد فال مدير عام الأمن الوطني السلطة في موريتانيا في ما سيطر نوع من الهدوء النسبي على العاصمة نواكشوط. مع ذلك تضاربت الأنباء حول ما إذا أوقع الانقلاب ضحايا في ما أبقى الانقلابيون على القوات العسكرية في نقاط استراتيجية في العاصمة. وقال مصدر عسكري مقرب من منفذي الانقلاب إن العديد من الضباط بينهم رئيس هيئة الأركان العقيد العربي سيدي علي قد اعتقلوا.

وفي بيان نشرته وكالة الأنباء الموريتانية ووقعه المجلس العسكري للعدالة والديموقراطية أعلن الانقلابيون أن القوات المسلحة والأمنية قررت بالإجماع  وضع حد للممارسات الاستبدادية للنظام التي طالما عانى منها الشعب في السنوات الماضية. وتعهد الانقلابيون بخلق الظروف المواتية لجو ديموقراطي منفتح وشفاف يتمكن من خلاله المجتمع المدني والأطراف السياسية من التعبير عن آرائهم بحرية. لم تتأخر ردود فعل المجتمع الدولي على هذه التطورات في موريتانيا. فقد نددت المفوضية الأوروبية بالاستيلاء على السلطة بواسطة القوة في ما أوضحت بريطانيا بأنها تتابع التطورات في نواكشوط بانتباه وقلق كبيرين. فرنسا دعت إلى احترام الديمقراطية والإطار الدستوري الشرعي بعد الانقلاب العسكري في موريتانيا.

استمرار احتجاج المستوطنين اليهود على الانسحاب من غزة

أوقف الجيش الإسرائيلي أكثر من 190 مستوطنا يهوديا وناشطا من اليمين الإسرائيلي المتطرف حاولوا اقتحام الشريط الأمني الذي أقامه الجيش لمنعهم من الوصول إلى مستوطنة غوش قطيف أكبر المستوطنات اليهودية في قطاع غزة للانضمام إلى قاطني هذه المستوطنة في احتجاجهم على الانسحاب الإسرائيلي الأحادي الجانب من هذا القطاع. كما سجلت مصادمات بين الجيش والمتظاهرين أسفرت عن إصابة عدد من المدنيين بجروح طفيفة. رئيس الحكومة الإسرائيلية أرييل شارون عاد ليؤكد عزم السلطات المسؤولة على تنفيذ خطة الانسحاب في الوقت الذي بدأ فيه الفلسطينيون بالاحتفال بهذه المبادرة. وعلم أن الجيش الإسرائيلي اعتقل الخميس عضوا بارزا في حركة الجهاد الإسلامية في رام الله بالضفة الغربية.

قوات الجيش الشعبي لتحرير السودان تنتشر في جوبا

انتشر أكثر من ألف عنصر في الجيش الشعبي لتحرير السودان في مدينة جوبا الجنوبية حيث يجري السبت تشييع جثمان الزعيم الجنوبي الكولونيل جون قرنق. وكانت المدينة قد شهدت تجمع الآلاف من أتباع قرنق لدى الإعلان عن وفاته في حادثة تحطم مروحية سيما وأن شطرا كبيرا من سكان المدينة يرى غموضا في مصرع الزعيم الجنوبي. كما سجلت اشتباكات مسلحة أسفرت عن مصرع 18 شخصا على الأقل. وفي جوبا انتشرت أيضاً وحدات من الجيش النظامي السوداني لتحاشي حصول مصادمات أو أعمال شغب.   

 

 








All the contents on this site are copyrighted ©.